تيري ريندال

مدافع فالينسيا يروي الجحيم الذي عاشه ولا يفكر إلا في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

تيري يروي الجحيم الذي عاشه ولا يفكر إلا في برشلونة: “ولو اضطررت للعب كمهاجم” … الظهير الأيمن لفالنسيا يؤكد أنه سيكون متاحاً أمام الفريق الكتالوني بعد تجاوزه إصابته الخطيرة.


تيري ريندال جاهز للعودة , فقد أكد الظهير البرتغالي لفريق فالنسيا، في وسائل الإعلام الرسمية للنادي، أنه سيكون متاحاً للاستدعاء في المباراة المقبلة ضد نادي برشلونة: “شعوري جيد، لكن اللعب يعتمد على قرار كوربران , لا يهمني المركز، حتى ولو اضطررت للعب كمهاجم. الأهم أن أتمكن من العودة إلى أرض الملعب”.

بعد كل المعاناة، يريد تيري أن يستعيد إحساسه بكونه لاعب كرة قدم وأن يستمتع باللعب مجدداً , فقد تعرض المدافع لإصابة خطيرة في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى قبل عشرة أشهر، خلال مباراة ضد خيتافي، أقيمت في 27 أكتوبر 2024 في ملعب كوليسيوم , وبعد أن بدأ العمل مع المجموعة في أغسطس تمكن من تقليص المدة المتوقعة لعودته التي كانت تشير إلى نهاية سبتمبر.

اعترف “كان الأمر مفاجئاً لأنني قبل شهرين فقط، عندما عدنا للتحضير للموسم، كنت ما زلت أشعر بآلام، ولم أكن أظن أنني سأكون جاهزاً قبل الموعد المتوقع”،.

لم تكن عملية التعافي سهلة أبداً , كانت هناك الكثير من الدموع والعمل من أجل العودة , و صرح بصدق. “في الشهر الأول، حين كنت مع عائلتي في البرتغال، وبعيداً عن غرفة الملابس وعن زملائي، كان الأمر صعباً، حتى أنني قلت لزوجتي إنني سأعود إلى فالنسيا فوراً، كنت أريد أن أكون مع زملائي. في الشهر الرابع من التعافي، كنت في المنزل بعد التدريب وأداء عملي الإضافي، فبدأت أبكي”

أضاف “كنت أنظر إلى المرآة وأرى شخصاً عليه أن يواصل القتال رغم كل الصعاب , أثناء التدريب، كانت تدمع عيناي لأن فترة التعافي كانت قاسية جداً , من الصعب العمل معي لأنني قليل الصبر وأريد دائماً العودة بأسرع وقت ممكن , الأخصائيون الفيزيون والدكتور… ساعدوني كثيراً. كثيراً ما أقول لهم إنهم أهم الأشخاص في النادي”

كل تلك اللحظات جعلته أقوى: “هذه الإصابة جعلتني أكثر نضجاً , كنت دائماً شخصاً قليل الصبر. هناك دائماً أشياء إيجابية يمكن أن نستخلصها، مثل ألا نأخذ أي شيء كأمر مسلّم به، لأن حياتك يمكن أن تتغير في ثانية واحدة , كما جعلتني أرى أنني بالفعل شخص مجتهد للغاية”.

كما لم ينسَ البرتغالي الدعم الذي تلقاه خلال هذه الأشهر: “الأهم بالنسبة لي هو أن أشعر بأنني جزء من المجموعة، حتى وإن لم أكن أستطيع التدرب أو لعب المباريات , كنت في غرفة الملابس، في قاعة العلاج مع الأخصائيين، وعندما أذهب إلى ميستايا قبل المباريات. كل ذلك يجعلني أشعر أنني مع الفريق. التواجد معهم مهم جداً”

وكانت عائلته أيضاً عاملاً حاسماً: “لا توجد كلمات تصف ذلك. زوجتي، أمي، أصدقائي… عندما كنت في البرتغال، كانوا يأتون إلى منزلي بعد عملهم ليروا كيف حالي أو إن كنت أحتاج شيئاً , بل قاموا بالسفر من لشبونة إلى فالنسيا (8 ساعات بالسيارة) ليكونوا معي”.

وأخيراً، يرى تيري أن فالنسيا مستعد لتحقيق أشياء كبيرة: “أراه فريقاً تنافسياً، والتعاقدات الجديدة يمكن أن تضيف الكثير لنا. نستطيع أن نصنع موسماً مميزاً”، واعترف أيضاً برغبته الشديدة في العودة إلى ميستايا: “آخر مرة لعبت فيها في ميستايا كانت بنتيجة سلبية ضد لاس بالماس، ولن أنساها , اللعب في مكان تشعر فيه بأنك محبوب أمر مهم جداً، لأن الشعور يصبح مختلفاً، وبالنسبة لي، حب الجماهير مهم للغاية”.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد