لحظة جواو كانسيلو

— خسائر بيدري ودي يونغ تجبر البرتغالي على اتخاذ خطوة للأمام

تستمر الإصابات في ضرب نادي برشلونة , وفي الجزء الأول من الموسم غاب فرينكي دي يونغ وبيدري بالفعل عن عدة مباريات كما فعل أوريول روميو وسيرجي روبرتو , و انتكاساتهم في سان ماميس إلى جانب غياب جافي حتى نهاية الموسم تركت برشلونة عارياً في خط الوسط قبل اللعب ضد نابولي.

إن إعادة تحويل كريستنسن إلى مركز المحور قد سمح لتشافي بالحصول على بعض الاستقرار الدفاعي , لقد أصبح الدانماركي عنصرًا أساسيًا في الفريق و غوندوغان هو اللاعب الأساسي الآخر في وسط الملعب ولكن أفضل أداء له هو التطلع إلى الأمام وتصفية التمريرات الأخيرة والوصول إلى المناطق الأكثر خطورة حيث يكاد يكون بمثابة المهاجم الثاني.

سيكون لغز خط الوسط مثيرًا للفضول على الرغم من أن تشافي ليس لديه العديد من الخيارات أيضًا , وسيرافق فيرمين كريستنسن وغوندوغان لكن الأندلسي عادة ما يكون له دور مماثل لدور الألماني , بدون دي يونغ وبيدري يحتاج برشلونة إلى لاعب خط وسط معطاء يجمع بين خط الدفاع و الخط الأمامي في المرحلة الهجومية، لأنه فريق يجد صعوبة في الدمج بسلاسة وينكسر بسهولة عندما يفقد الكرة.

العودة إلى الهجوم الثلاثي
لا يتمتع روميو ولا سيرجي روبرتو بالإبداع الكافي لقيادة الفريق لذلك سيتعين على برشلونة ابتكار حلول لإدارة المباريات , إن تعافي جواو فيليكس ورافينيا وربما فيران توريس يمكن أن يجعل تشافي يعود للعب بثلاثة مهاجمين بعد خسارة اثنين من لاعبي خط الوسط الأساسيين.

مع وجود بيدري كجناح زائف اعتمد برشلونة على جواو كانسيلو لإعطاء عرض للممر الأيسر , و قدم الظهير أداءً جيدًا في الشوط الأول في سان ماميس لكن برشلونة فشل في تحقيق الأفضلية في العديد من المرات.

باستخدام جناح أيسر تقليدي لدى تشافي إمكانية إعطاء كانسيلو دورًا مختلفًا , يمكن للبرتغالي الذي يتمتع بكفاءة فنية ولديه القدرة على الارتباط أن يلعب بشكل أكثر تركيزًا للوسط ويترك الممر للجناح ، وبالتالي يبقي غوندوغان وفيرمين في المقدمة , على الرغم من أن برشلونة سيخسر مهارته في 1 ضد 1، إلا أنه سيكتسب بعض السرعة من خلال تحريك الكرة وعدم القدرة على التنبؤ.

يتم استخدام الظهير الداخلي من قبل العديد من الفنيين مثل غوارديولا أو كلوب أو أرتيتا، إما لتحسين السيولة في تداول الكرة أو لحماية أنفسهم في حالة خسارة الكرة .

(المصدر : صحيفة سبورت)