لابورتا

لابورتا لا يعتزم التنازل عن سنة في منصبه

شارك المقال مع الأصدقاء

لا يخطط لابورتا لتقديم انتخابات برشلونة , لقد خسر بالفعل سنة في عام 2006 بأمر من المحكمة



في 19 أكتوبر انعقدت جمعية مفوضي نادي برشلونة , وخرج رئيس النادي خوان لابورتا ومجلس إدارته منتصرين بعد موافقة الأعضاء على التسوية المالية للموسم الماضي وميزانية الموسم الحالي رغم الضجيج الذي أحدثته جماعات المعارضة خلال الأسابيع السابقة مطالبة برفض تلك الأرقام

السبب الذي قدمته هذه المجموعات كان في التوصيات التي وضعها المدققون في الحسابات معتقدين أنه يجب تخفيض قيمة شركة “بريدجبورج”، وهو الأمر الذي لا يوافق عليه مجلس إدارة برشلونة.

وتنفس لابورتا ومجلس إدارته الصعداء بعد انعقاد الجمعية العامة واستمرت تلك السعادة في الأسابيع التالية مع الأداء الممتاز للفريق الأول لكرة القدم , و منذ يوم ذلك الاجتماع مع المندوبين يحصي برشلونة مبارياته بالانتصارات الساحقة وكان إشبيلية وريال مدريد وإسبانيول ضحاياهم في الدوري , بايرن ميونخ وريد ستار في دوري أبطال أوروبا.

لقد تسببت الكثير من الأخبار الجيدة في انتشار شائعات في جميع أنحاء العالم حول احتمال إجراء انتخابات مبكرة , وستنتهي ولاية لابورتا ومجلس إدارته في عام 2026، ولكن كانت هناك تكهنات حول التقديم لعام 2025 مستفيدين من حقيقة أن الرياح تهب لصالحهم.

حسنًا، من مجلس إدارة برشلونة أنفسهم يؤكدون أنه لا شيء على الإطلاق من ذلك , لابورتا راضٍ للغاية عن اختيار هانسي فليك مدربًا للفريق لكن الأداء الجيد للفريق الأول لن يؤدي إلى تقدم الانتخابات.

رئيس برشلونة يريد استنفاد ولايته وإنهاء المشاريع التي بدأت بالفعل بما في ذلك الانتهاء من الكامب نو الجديد، وهو الأمر المقرر لعام 2026 , كما يريد أيضًا استكمال التعافي الكامل لاقتصاد الكيان والذي حدده مع مجلس إدارته المديرين بنهاية هذه الفترة الأولى , والحقيقة أن أولئك الذين يعرفون الرئيس جيداً يتذكرون الغضب الذي شعر به عندما أجبره أحد القضاة على الدعوة لإجراء انتخابات في عام 2006 معتبرا أيامه الثمانية الأولى في منصبه في عام 2003 بمثابة موسم كامل , وبعد تلك التجربة لا ينوي الرئيس التخلي عن موسم آخر.

لابورتا واضح أيضًا بشأن نيته الترشح لإعادة انتخابه لاستكمال المشاريع التي لا تزال معلقة وأيضًا ليتمكن من الاستمتاع بالعمل الذي تم إنجازه خلال الولاية الأولى في الولاية الثانية , و سيكون حينها مع تشغيل الكامب نو الجديد بكامل طاقته، و من المتوقع أن يسمح اقتصاد برشلونة للنادي باتخاذ خطوات عملاقة مرة أخرى , و سوف يكون قادرًا على الاستمتاع ببرشلونة دون توتر

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء