— لاعب خط وسط برشلونة اكتسب ثقة فليك، وقد ظهر بالفعل لأول مرة مع منتخب سانتي دينيا تحت 21 عامًا، وقد عزز في هذه التوقف تقدمه الملحوظ.
مارك كاسادو هو مثال للعمل والتعلم المستمر والتفاني , هناك العديد من أوجه التشابه بين لعبته وطريقة عمله: صامة، وأحيانًا غير مرئي، ولكنه حاسم وذو شخصية.
اللاعب من سانت بير دي فيلاماجور رأى في الإصابات المؤسفة لزملائه في الفريق ونموذج اللعب الجديد لفريق برشلونة بقيادة هانسي فليك فرصة ذهبية لاقتطاع مساحة لنفسه وأن يكون القوة الدافعة لزعيم لاليغا الحالي , على الرغم من أن ظهوره الأول كان مع تشافي على مقاعد البدلاء إلا أن مدرب برشلونة الحالي كما اعترف كاسادو نفسه هو الذي منحه الفرص , وخلال فترة الاستراحة الحالية للمنتخب الوطني شهد ظهوره الأول مع منتخب سانتي دينيا “لا روخيتا”.
في نهاية العام الماضي تطلب الوضع التعاقدي لكاسادو اتخاذ قرارات، وهذا الصيف أصبح تجديده مع النادي حتى عام 2028 رسميًا، وصل هانسي فليك إلى برشلونة مع دفتر مليء بالملاحظات عن شباب برشلونة ، وظهر اسمه بقوة , و بعد فترة ما قبل الموسم والفرص المتاحة خلال هذه الفترة أصبح بالفعل عنصرًا أساسيًا في مخطط برشلونة .
في السابق جنبًا إلى جنب مع مارك برنال، والآن مع بيدري أو، ظرفيًا مع إيريك، كانت مساهمته في قفزة المستوى الجماعي هي رأس المال , لم تكن مراهقته الطبيعية عائقًا أمام عرض أسلوبه وإقناع كل من الموظفين والجماهير الذين رأوا سريعًا في لا ماسيا قائدًا مستقبليًا.
طلقة الاستراحة لكاسادو
لقد كانت هذه الاستراحة بمثابة حقنة من مشاعر الاستمرارية فيما يتعلق بما كان يحمله بالفعل مع برشلونة , في أول ظهور له مع المنتخب الإسباني بقيادة سانتي دينيا ترك أداءً جيدًا على أرض الملعب , لعب 79 دقيقة على العشب الأخضر وقام بذلك برفقة خافي جويرا لاعب فالنسيا في محور مزدوج ديناميكي.
عند عودته إلى النادي أصبح أمام منافسة أكثر شراسة بكثير مما كان عليه حتى الآن , و سيجد في فرينكي وجافي منافسة مباشرة على المناطق التي يشغلها، ومع بدائل أولمو وفيرمين لفليك للبحث عن سيناريوهات مختلفة.
مهما كان الأمر فهي لحظة مهمة لكاسادو في الفريق الأول، وسيواجه فليك “المشكلة المباركة” المتمثلة في الاضطرار إلى الاختيار بين الكثير من المواهب المتنوعة.
(المصدر : صحيفة سبورت)