— قمة فليك وجهازه الفني … مدرب البارسا وثلاثون من المتعاونين مع الفريق الأول تناولوا الغداء في مطعم “كان فيران” من أجل تعزيز الروابط ومناقشة بعض القضايا المهمة في هذا بداية الموسم.
هانسي فليك يريد المجموعة قوية وموحّدة سواء على مستوى اللاعبين أو الجهاز الفني , ولهذا السبب جمع مدرب البارسا طاقمه في مطعم “كان فيران” في سانت كيرز ديل فاييس للاحتفال بوليمة في بداية هذا الموسم، وهو أمر فعله أيضاً عدة مرات في الموسم الماضي.
الألماني ومتعاونوه انتقلوا بعد الحصة التدريبية التي أُقيمت في المدينة الرياضية في سان خوان ديسبي , و حضر الموعد نحو ثلاثين شخصاً يعملون يومياً في غرفة ملابس الفريق الأول وينتمون إلى جميع المجالات.
ومن بين الحاضرين، برزت مشاركة تياغو ألكانتارا، المندمج من جديد في الدينامية قبل أن ينضم هذا الأسبوع كمدرب مساعد إضافي , لاعب البارسا السابق كان قد ساعد فليك بالفعل في أسابيعه الأولى داخل النادي في صيف 2024.

وصل جميعهم قبل الواحدة والنصف إلى مطعم معروف جداً بالنسبة لأسلاف المدرب الألماني على دكة برشلونة. نحو الرابعة بدأوا بالخروج وبالمعدة ممتلئة بالتحلية وكأس نخب لتمني موسم عظيم للجميع.
فليك الذي ينتظر إعادة اللقاء مع الأربعة عشر دولياً الذين التحقوا بمنتخباتهم، لديه على الطاولة العديد من القضايا للتحسين في مستهل هذا الموسم بعدما لم يُظهر الفريق أفضل صورة له ضد ليفانتي (2-3) ورايو فاييكانو (1-1) , و المدرب الألماني أبدى بالفعل عدم رضاه حتى بعد الفوز على مايوركا (0-3) ضد تسعة لاعبين عندما أكد أن “لا يمكن اللعب بنسبة 50%”.
لا يوجد وقت ليُهدر ابتداءً من اللقاء ضد فالنسيا يوم الأحد المقبل (الساعة 21:00) والذي من المرجح جداً أن يُلعب في ملعب يوهان كرويف رغم أن النادي سيُمهل حتى الغد لمعرفة إن كان بالإمكان إقامته في سبوتيفاي كامب نو , وعلى الأبواب أيضاً الظهور الأول في “مرحلة الدوري” من دوري أبطال أوروبا مع الزيارة الصعبة إلى نيوكاسل يوم الخميس 18 (الساعة 21:00).

فليك لا ينسى بداية الموسم الأوروبي في الموسم الماضي مع الهزيمة ضد موناكو (2-1) في صيغة منافسة لا تسمح بالتنازلات , البارسا أعاد توجيه الوضع وأنهى في المركز الثاني لكن في هذه النسخة سيواجه أيضاً باريس سان جيرمان، بطل أوروبا الحالي، وتشيلسي الذي فاز على الفرنسيين في نهائي كأس العالم للأندية.
فليك نسب دائماً قدراً كبيراً من مسؤولية نجاحات الفريق إلى عمل مساعديه , قيادة الألماني تبقى راسخة في غرفة الملابس بل وأكثر تدعيماً بفضل الألقاب الثلاثة التي حصدها في الموسم الماضي , و كل من هانسي وطاقمه يعرفون تماماً أنه يجب استعادة السمات التي قادت البارسا إلى القمة وإلى ملامسة نهائي دوري الأبطال نفسه.
(المصدر : صحيفة MD)