إيكاردي

قصة لا تصدَّق من برشلونة: ريش، نار، ومقلاع بين الأشجار

شارك المقال مع الأصدقاء

القصة السريالية لإيكاردي في لاماسيا: “أكل حمامة أمامي” … سيرجي غوميز، زميل اللاعب الأرجنتيني خلال إقامته في لاماسيا، كشف عن حكاية لم تتأخر في أن تصبح حديث الشبكات.


مع أن البعض لا يزال لا يعلم ذلك، فإن ماورو إيكاردي مرّ مرورًا عابرًا من الفئات السنية في برشلونة.

اللاعب الأرجنتيني وصل قادمًا من فيسينداريو وقضى ثلاث مواسم في الفريق الكتالوني، وبلغ درجة اللعب مع فريق الشباب (خوفينيل أ) , لم يتمكن من التأقلم مع أسلوب اللعب الذي تعتمده فرق لاماسيا لكنه نجح أخيرًا في الخارج وحقق مسيرة ناجحة للغاية.

في مقابلة مع “بوست يونايتد”، كشف لاعب برشلونة السابق سيرجي غوميز عن حكاية خلال فترة إيكاردي في لاماسيا لم تترك أحدًا غير مبالٍ.

قال: “لديّ قصة، أظنها الأفضل، مع ماورو إيكاردي , لقد وصل إلى لاماسيا وكنا زملاء لمدة ثلاث أو أربع مواسم، وفي واحدة منها عشنا سويًا في شقة مع مارك مونيسا وسيرجي روبيرتو، كنا أربعة , عندما وصل إلى لاماسيا أذكر أنه قال لي: ’سيرجي، لنذهب إلى الحديقة المجاورة‘. تمامًا بجانب لاماسيا توجد حديقة فيها أشجار عالية جدًا”، و بدأ في رواية الحكاية اللاعب السابق لسيلتا وإشبيلية وإسبانيول.

تابع المدافع روايته “رأيته يحمل قطعة خشبية كان قد قطعها في اليوم السابق، على شكل Y , رأيته يركّب عليها شريطًا مطاطيًا قويًا… يعني، صنع مقلاعًا بيديه , ذهب إلى متجر الأدوات وابتاع الشريط وكل شيء , قال لي: ’هل ترى هناك في الأعلى؟‘. كان هناك شجرة يبلغ ارتفاعها 20 أو 25 مترًا , قلت له إنني أرى شجرة صنوبر فيها مخاريط. فقال لي: ’لا، لا، أعلى‘. كان هناك حمام، لكني أقسم أني لم أكن أراه”،.

نهاية القصة لا تُقدَّر بثمن: “أخذ حجارة، سحب… و”بلاش”! رأيت حمامة تسقط من ارتفاع 20 أو 30 مترًا , عدنا إلى لاماسيا، فنزع عنها كل الريش، ثم أخرج الحصى من عنقها، فتح شماعة حديدية، مرّرها داخلها، أشعل نارًا، طبخها، وأكلها أمامي. حينها قلت: ’يا لها من بداية لما ينتظرني بعد الآن‘”.

يختم سيرجي غوميز ضاحكًا “قتل حمامة، طبخها، وأكلها. ماورو إيكاردي، أكنّ له مودة… طبعًا، عشنا سويًا لفترة طويلة، وإن شاهد هذا، فهو يعلم أني أحمل تلك الذكرى في قلبي”، مؤكدًا أنه لن ينسى أبدًا هذه القصة مع الأرجنتيني.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء