— داني أولمو يبحث عن ذروته في موسمه الطالع … أكد بعد بداية موسم بطيئة “أحتاج إلى دقائق ولعب. من المهم أن أملك استمرارية على المستوى البدني ومن أجل الإحساس”، أولمو مرشح ليكون أساسياً أمام فالنسيا بعد أن كان قليل الحضور مع إسبانيا.
داني أولمو (27 عاماً) بدأ الموسم كما أنهى السابق , كلاعب مهم لكن دون صفة أساسي لا يُمسّ , بعض الانزعاجات الصغيرة أثّرت في دوره في المباريات الأولى وما زال في منافسة مع فيرمين على مركز الوسط الهجومي.
لعب أولمو 45 دقيقة في أول مباراتين في الدوري و62 دقيقة في فاييكس حيث كان أساسياً , عدم الانتظام نفسه تكرر مع المنتخب، حيث لعب بضع دقائق أمام بلغاريا لكنه لم يشارك أمام تركيا حين دخل فيرمين في الدقيقة 68.
يبدو أن أولمو يعاني من تبعات مشاكل عضلية دورية أجبرته على التوقف وعدم بلوغ أفضل إيقاع له , وقال: “أشعر أنني مهم , في موسم طويل كهذا، مع كل هذه البطولات والمباريات، من المهم أن نكون جميعاً متصلين، والمنافسة تساعد دائماً. أبحث عن مزيد من الاستمرارية مثل كل اللاعبين. من المهم أن تكون لديك، على المستوى البدني وللإحساس. هذا هو الهدف. أحتاج إلى دقائق ولعب”، حيث اعترف بذلك قبل أيام فقط في برنامج “توت كوستا”.
دائماً ما تحسّن في مواسمه الثانية
حالياً، هناك فجوة بين أولمو الذي أدهش في مبارياته الأولى مع برشلونة ونسخته الحالية , و أول خبر جيد للاعب هو أنه دائماً تحسّن في مواسمه الثانية في لايبزيغ وزغرب.
في كرواتيا كان موسمه الأول الكامل كلاعب في الفريق الأول هو 2017-2018، الذي أنهاه بتسعة أهداف , و في الموسم الثاني، 2018-2019، حقق 12 هدفاً وثلاث تمريرات حاسمة، وهي أفضل أرقامه في كرواتيا , وفي لايبزيغ حدث أمر مشابه. بعد تسجيله خمسة أهداف وصناعته هدفاً واحداً في 2019-2020، ارتقى داني إلى سبعة أهداف و11 تمريرة حاسمة في 2020-2021.
الأمر الثاني أن فليك ما زال مقتنعاً بأنه اللاعب الأكثر تمييزاً في الفريق لمركز الوسط الهجومي , كما أنه الأفضل تموضعاً ليكون أساسياً في أول مباراة على أرضه أمام فالنسيا يوم الأحد.
انزعاجات فرينكي دي يونغ وإصابة جافي تجعل من كاسادو الخيار لمركز الوسط الدفاعي, وهو ملف شخصي -متخصص دفاعي- يصب في مصلحة أولوية أولمو في التشكيل الأساسي. فمنذ وصوله إلى برشلونة، أثبت أولمو أنه اللاعب الأفضل في تنظيف اللعب إلى جانب بيدري.
كما أنه قليلون يتقنون مثله فن السيطرة والدوران، لكنه في المقابل يعاني أكثر في العمل الدفاعي , و في هذا الجانب فيرمين لاعب أكثر عدوانية في الضغط والتراجع الدفاعي.
أكد أولمو قبل أسابيع قليلة أنه يضع لنفسه هدف بلوغ 20 هدفاً , في الموسم الماضي وصل إلى 12 وأضاف 7 تمريرات حاسمة , أرقام تعكس مساهمة فارقة، لكنها لا تبدو سقفاً لهذا اللاعب , ففي أفضل مبارياته ترك أولمو انطباعاً بأنه قادر على أن يكون واحداً من أفضل لاعبي العالم. وفي كأس أوروبا الأخيرة أثبت ذلك بوفرة مع أهداف حاسمة.
في سن السابعة والعشرين، يواجه أولمو ما يجب أن يكون، من حيث العمر، ذروة مسيرته , فليك الذي تربطه علاقة خاصة باللاعب يثق في أن الإصابات سيتركها خلفه كما حدث مع بيدري الذي يعيش أفضل لحظاته, اللاعب السابق للايبزيغ يعرف أنه إذا كان الفريق يعمل جيداً فسيكون هو من أكثر المستفيدين.
و قال أولمو بعد التعادل في رايو “نحافظ على أعلى طموح. نحن قادمون من عام عظيم مع برشلونة ونريد تكراره هذا العام. من أجل تعادل لا ينبغي صناعة ضجة. نحن فريق شاب، ولن تسير كل المباريات كما نريد. ليست هناك أي مخاوف. علينا أن نتحسن ونعرف ما هي أهدافنا. ليست هناك أي مشكلة”.
(المصدر : صحيفة سبورت)