فليك يقتحم معركة اختيار القائد

— القيادة في يد فليك … في ظل وضعية تير شتيغن يجب على المدرب أن يقرر ما إذا كان سيحتفظ بالهرمية الحالية أم سيعيّن قائدًا آخر، كما فعل بيب غوارديولا في مانشستر سيتي.

موضوع القيادة في برشلونة حاضر في الخلفية حاليًا، لكن من الواضح أن وضع مارك أندريه تير شتيغن قد يُحدث تغييرات مهمة.

من البديهي، كما تم التطرق إليه في صحيفة “موندو ديبورتيفو” أن الرهان على خوان غارسيا كبير جدًا، وأن البديل الذي يريدونه له هو فويتشيك تشيزني , و في هذا السياق هناك أصوات داخل النادي ترى أن ترك القيادة في يد تير شتيغن هو أمر غير منطقي، حتى وإن قرر الألماني البقاء في النادي حتى لو أخبره فليك أنه سيعطي الثقة لخوان غارسيا كأساسي.

لذا فإن موضوع القيادة هو “مشكلة” أخرى -حسب التعبير الذي استخدمه الحارس المنضم حديثًا- يجب أن يقررها فليك بعد العودة من العطلة , من الواضح أن القائد الأول هو شخصية رئيسية في غرفة الملابس لأنه هو من يتحدث إليه الطاقم الفني، الإدارة الرياضية، والإدارة التنفيذية كممثل للفريق , وهناك العديد من المواضيع المهمة التي ستُناقش خلال فترة الإعداد.

نظرًا للرهان الاستراتيجي على عدم الاعتماد على تير شتيغن هناك اتجاه داخل النادي لتعديل هيكل القيادة، ويرى أن الأفضل أن يتدخل المدرب، على غرار ما فعله بيب غوارديولا في سيتي حيث قرر المدرب الكتالوني هذا الصيف اختيار القائد بنفسه، بعد سنوات كان الفريق هو الذي يختاره.

بعد التجربة السيئة في الموسم الماضي مع دي بروين وولكر، وبعد رحيلهما، قرر بيب أن يختار القادة بنفسه هذه المرة، وعيّن كلا من برناردو سيلفا، روبن دياز، رودري، وإيرلينغ هالاند كقادة , وقال بيب: “لأول مرة في حياتي المهنية اخترت القائد بنفسي. لم أحب ما حدث الموسم الماضي وقررت أن أمثل الفريق شخصيًا هذا العام , أحيانًا أريد أن أكون من يأمر.”

في حالة برشلونة إذا كان لا بد من إجراء تغيير، يجب أن يكون فليك هو من ينفذه إذا رأى أن من الأفضل للفريق وجود قائد لا يشوب استمراريته أي شك , و في الواقع، لديه حديث مؤجل مع تير شتيغن.

في هذا السياق، يُعتبر إينيغو مارتينيز مرشحًا مثاليًا لدخول مجموعة القادة بسبب خبرته وتأثيره في غرفة الملابس وعلاقته الجيدة مع فليك , حتى الآن، القادة في الفريق هم، بهذا الترتيب: تير شتيغن، أراوخو، دي يونغ، رافينيا، وبيدري.

(المصدر : صحيفة MD)