صفقة معقدة بثلاثة أطراف تكتمل أخيرًا

— رسميًا: فيتور روكي ينتقل إلى بالميراس … أعلن النادي الكتالوني رسميًا عن تعاقد المهاجم البرازيلي مع نادي بالميراس

انتقال فيتور روكي إلى بالميراس أصبح رسميًا , عملية تمكن من خلالها فريق البلاوغرانا من “إنقاذ” المبلغ الكبير الذي أنفقه في ذلك الوقت حين أغلق صفقة التعاقد معه مقابل 30 مليون يورو كمبلغ ثابت و31 مليون يورو أخرى كمبالغ متغيرة.

وبهذه المناسبة، فإن الاتفاق مع بالميراس هو مقابل 25.5 مليون يورو ثابتة بالإضافة إلى خمسة ملايين يورو متغيرة مقابل 80% من حصة اللاعب , وهذا يعني أن برشلونة يحتفظ بـ20% من اللاعب.

في الوقت الحالي، لا يوجد ضمان بأن يتمكن النادي الكتالوني من استرداد كامل المبلغ الذي دفعه في ذلك الوقت، لكن ذلك قد يحدث في أفضل السيناريوهات: إذا تم استيفاء جميع المتغيرات أو إجراء بيع جديد في المستقبل.

لم يكن الاتفاق سهلا لأنه كان هناك ثلاثة لاعبين مشاركين: برشلونة، بالميراس، وريال بيتيس النادي الذي كان معارا إليه. وبمجرد أن أعطى الاتحاد الإسباني موافقته حاول نادي بيتيس الحصول على تعويض عن رحيل اللاعب.

وقال الشاب القادم من مدينة تيموتيو : “أنا فخور جدًا بكوني جزءًا من عائلة بالميراس , كانت أيامًا متوترة ومليئة بالقلق بالنسبة لي ولأسرتي، ولكن لحسن الحظ انتهى كل شيء على ما يرام في النهاية , إنه لشرف لي أن أرتدي قميص أعظم بطل في البرازيل”.

و أضاف”منذ ظهور أنباء إمكانية انتقالي إلى بالميراس، تلقيت عدة رسائل من جماهير بالميراس، وهذا الود صنع كل الفارق , لا أستطيع الانتظار للانضمام إلى زملائي في الفريق والتواجد على أرض الملعب لمساعدة بالميراس”.

وكان هناك اقتراح لنادي بيتيس بالاحتفاظ بنسبة من أي بيع مستقبلي للاعب فيتور روكي، لكن الاتفاق لم يتم التوصل إليه، وفي النهاية طلب بيتيس زيادة حقوق عبد الصمد الزلزولي بشكل كبير، والاحتفاظ عمليًا بالجناح كمالك.

دور بيتيس
وأخيرا، سيحتفظ نادي بيتيس بنسبة 30% إضافية من الحقوق الاقتصادية لعبد الصمد ، وهو ما سيمنحه ملكية 80% من اللاعب , ونجح برشلونة بهذا في تجنب السيناريو الذي كان الأكثر إثارة للقلق بالنسبة له: الانتظار حتى شهر يونيو/حزيران المقبل للعثور على حل في ظل انخفاض قيمة اللاعب.

وكان العائق الأول أمام البيع هو الاتحاد الإسباني الذي منع فيتور روكي من المغادرة بحسب اللوائح لأن السوق الإسباني كان مغلقا , ونجح نادي برشلونة ومحيط اللاعب في حل المشكلة بالتوجه إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) وتم فك الحجب عن كل شيء، لكن بقي أن يقنع ريال بيتيس بإطلاق سراح البرازيلي وهو ما حدث في النهاية.

(المصدر : صحيفة سبورت)