— “لا أشعر بالندم على ما حدث مع تشافي” … و شرح البرتغالي “لا يجب أن ننسى أنه اتخذ الخطوة الأولى للرحيل، ثم حدثت القصة وبدأت الأمور تحدث”.
كانت إحدى المشاكل التي كان يتعين على ديكو التعامل معها منذ أن أصبح المدير الرياضي لنادي برشلونة هي تغيير المدربين , كان ذلك في الصيف الماضي عندما اضطر إلى إقالة تشافي هيرنانديز واستبداله من مواليد تيراسا بهانسي فليك، على الرغم من أن القرار لم يكن خاصًا به فقط.
وكان ذلك من لجنة الرياضة بأكملها ومن الرئيس خوان لابورتا , وبالإضافة إلى ذلك، أصبح وداع الرجل من إيغار مسلسلاً , استقال في نهاية يناير/كانون الثاني بعد هزيمة ثقيلة أمام فياريال في مونتجويك، لكن وداعه تأخر، حيث تقرر استمراره حتى 30 يونيو/حزيران.
وبعد ثلاثة أشهر، في أبريل/نيسان، نظم النادي والمدرب مؤتمرا صحفيا للإعلان عن أن تشافي سيستمر لموسم آخر بعد عشاء السوشي الشهير في منزل الرئيس، ثم ليغيروا رأيهم مرة أخرى بعد شهر، هذه المرة مع قرار النادي بأن الكاتالوني لن يستمر على مقاعد البدلاء.
يبدأ ديكو بالشرح “رحيل تشافي لم يكن سهلا لأنه فاز بالدوري، ودخل النادي في وقت صعب وقبل التحدي، لكن الموسم الماضي كان صعبا بكل معنى الكلمة، ولهذا قررنا أن أفضل شيء هو وجود بديل على مقاعد البدلاء”.
وقال المدير الرياضي لنادي برشلونة إنه لا يندم على هذا القرار “لا أشعر بالندم على أي شيء لأنني دائمًا أذهب مباشرة إلى الموضوع، وأقول دائمًا الأشياء التي أؤمن بها وما أفكر فيه في تلك اللحظة. سيظل تشافي دائمًا صديقي وشخصًا مهمًا بالنسبة لي , كان زميلاً لي وهو شخص مهم للغاية في تاريخ النادي، وأحد أهم اللاعبين في تاريخ برشلونة”.
ديكو الذي اتصل بهانسي فليك قبل الإعلان عن قرار عدم استمرار تشافي , وأوضح دائما أن التزامه عندما أعلن تشافي رحيله هو أن يكون لديه مدرب مستعد وكان الألماني هو الخيار الأول , يوضح “نحن نحبه كثيرًا، لكن كرة القدم هي كرة القدم , في بعض الأحيان لا تسير الأمور بالطريقة التي نفكر بها ويجب علينا التغيير , ولا يمكننا أن ننسى أن أول من اتخذ خطوة الرحيل كان تشافي، ثم غير رأيه، وتبع ذلك كل الدراما التي كان علينا أن نمر بها , لكن ليس لدي ما أندم عليه، من بين أمور أخرى لأنه لم يكن قراري، ولم أكن من اتخذه، بل تم اتخاذ القرار في النهاية بسبب سلسلة من الأشياء التي حدثت وبسببها توصلنا إلى استنتاج مفاده أن التغيير هو الأفضل”.
(المصدر : صحيفة سبورت)