— يصادف اليوم مرور خمس سنوات على ظهور رونالد أراوخو لأول مرة مع الفريق الأول لبرشلونة، حيث خاض 150 مباراة وثمانية أهداف وثلاثة ألقاب في خزانته.
في 6 أكتوبر 2019 أظهر أوروغواياني شاب وطويل القامة لأول مرة مع برشلونة , قليلون هم من يتخيلون أن لاعب كرة القدم هذا الذي يحمل الرقم “33” على ظهره سينتهي به الأمر ليصبح أحد الركائز التي سيرتكز عليها الفريق خلال المواسم التالية , وربما أقل من ذلك عند رؤية نتيجة تلك المباراة: ربع ساعة على عشب الكامب نو والطرد
رونالد أراوخو قلب دفاع الفريق الرديف في ذلك الوقت كان بلا منازع في محور الدفاع إلى جانب خورخي كوينكا في فريق غارسيا بيمينتا، دخل القائمة بسبب إيقاف لينجليه وإصابة أومتيتي. بدأ جان كلير توديبو كثنائي مع جيرارد بيكيه، لكن الفرنسي غادر مرهقًا في الدقيقة 73 مما أدى إلى ظهوره الأول.
ولم يتمكن الأوروغوياني وهو لاعب دولي لمنتخب بلاده تحت 20 عامًا من إنهاء المباراة. وفي الدقيقة 87 ركض ‘تشيتشاريتو’ هيرنانديز مباشرة نحو تير شتيغن وأمسك أراوخو بقميصه من خارج المنطقة وفي قرار مثير للجدل للغاية أشهر له ماتيو لاهوز البطاقة الحمراء المباشرة، فبقي في الملعب لمدة 14 دقيقة فقط.
في ذلك الموسم انتهى به الأمر بلعب خمس مباريات أخرى مع الفريق الأول لبرشلونة تحت قيادة إرنستو فالفيردي وكيكي سيتين , و أكسبه أدائه وتطوره وتوقعاته مكانًا في الفريق بقيادة رونالد كومان في الموسم التالي.
منذ ذلك الحين خاض 150 مباراة، ثمانية أهداف، ثلاث تمريرات حاسمة وثلاثة ألقاب (الدوري والكأس وكأس السوبر الإسباني) في محفظته
منذ ذلك الحين – بالإضافة إلى التغيير الجسدي الملحوظ – اكتسب الكثير من الوزن في غرفة الملابس وأصبح بالفعل أحد أكثر الأصوات موثوقية في الفريق لدرجة أن الأوروغواياني هو القائد الثاني للفريق , سوار كان من الممكن أن يرتديه في مناسبات أكثر هذا الموسم لكن إصابته أعاقته بشكل كبير.
مرحلة فارغة
لا جدال فيه مع كومان وتشافي , لكن لم يتمكن هانسي فليك حتى الآن من استخدام أحد لاعبي قلب الدفاع الأساسيين في الفريق , وتعرض الأوروغوياني للإصابة في 7 يوليو/تموز الماضي مع منتخب بلاده في مباراة أمام البرازيل , وبعد خمسة عشر يومًا خضع لعملية جراحية في فنلندا ولم يحدد النادي في البيان الطبي العام مدة الغياب، لكن حاشية اللاعب بعد أشهر تؤكد أن التوقعات تشير إلى أن عودته ستكون بين ديسمبر ويناير.
الأوروغوياني بعد إكمال المرحلة الأولى من تعافيه في مونتيفيديو عاد يوم الجمعة الماضي 13 سبتمبر إلى المدينة الرياضية جوان غامبر لمواصلة العلاج , لا يزال أمامه طريق طويل ليقطعه ولكن شيئًا فشيئًا بدأ يرى الضوء في نهاية النفق، وبهذا المعنى هناك العديد من القضايا التي يتعين حلها بينه وبين النادي خلال شهر يناير. .
مستقبل غامض
وقد يتزامن ظهوره مرة أخرى مع سوق الانتقالات الشتوية , دعونا نتذكر أن العقد الذي يربط أراوخو مع نادي برشلونة يستمر حتى 30 يونيو 2026 وهذا يعني أن التجديد ضروري لمصلحة النادي , و يعد تمديد عقده أمرًا ضروريًا لتهدئة الأمور ومنع المدافع من بدء موسمه النظري الأخير دون إغلاق التجديد.
ومع ذلك لم يتخذ أي من الطرفين الخطوة الحاسمة لإعطاء الضوء الأخضر للتجديد , ومن جانب النادي يؤكدون من الإدارة الرياضية أنه لن يتم طرحه في السوق بشكل واضح، لكن الخطط التي تأتي من الذين يتعاملون مع الملف الاقتصادي لا تتطابق.
مصالح النادي واللاعب ليست متوافقة في الوقت الحالي، لذلك تستمر الحرب الباردة , لدى أراوجو عقد حتى 30 يونيو 2026 ورونالد منفتح على التفاوض بشأن التجديد ولكن ليس بأي ثمن. كان هناك حديث عن ذلك في الصيف الماضي قبل إصابته مباشرة. كانت استمراريته وبيعه متوقفة هناك , وفي شهر يناير المقبل سيتم التطرق لهذه القضية.
(المصدر : صحيفة سبورت)