يترأس أنخيل توريس نادي خيتافي منذ عام 2002، وأوضح أنه خلال فترة توليه المنصب الطويلة حاول التعاقد مع جوارديولا وميسي.

حين اقتربت معجزة ميسي وغوارديولا من خيتافي

شارك المقال مع الأصدقاء

اليوم الذي كاد خيتافي أن يضم فيه غوارديولا وميسي إلى تشكيلته … آنخيل توريس، رئيس النادي المدريدي، تحدّث مع خوسيه رامون دي لا مورينا عن اتفاقاته مع برشلونة للتعاقد مع غوارديولا وميسي في لحظات مختلفة


خوسيه رامون دي لا مورينا أجرى محادثة مع آنخيل توريس، رئيس نادي خيتافي، في برنامجه الصوتي “رنين القلب”.

كانت جلسة عن كرة القدم وعن لحظات كان يمكن أن تطبع تاريخ النادي الأزرق , و على وجه التحديد، أراد توريس أن يشرح مجددًا العمليات التي كانت شبه منتهية والتي كادت أن تنتهي بليو ميسي مرتديًا قميص خيتافي وبيب غوارديولا جالسًا على مقعد بدلاء الكوليسيوم.

قال آنخيل توريس في مقتطف من مقابلته: “هم (نادي برشلونة) يأخذون لاودروب وأنا أجلب غوارديولا (كمدرب) , تحدث مع شقيقه (بير غوارديولا) و توصلت إلى اتفاق مبدئي , كان غوارديولا سينجح في خيتافي، لأنه وحش”.

في ذلك الوقت كان بيب غوارديولا مدربًا لبرشلونة (ب) ولم يكن قد صعد بعد إلى الفريق الأول.

كما أراد آنخيل توريس أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول العملية التي كادت أن تنتهي بليو ميسي في خيتافي: “ذهبت إلى كامب نو يوم 18 أغسطس مع ألفريدو دورو، الذي كان مدير الرياضة عندي , ذهبنا لنطلب ميسي. كان لدينا اتفاق مبدئي، وفرانك رايكارد، الذي كان المدرب في ذلك الوقت، قال إن لديه لاعبًا مصابًا لا أذكر من هو، وأنه لا يمكنه الرحيل، وأنه سيبدأ بمنحه دقائق للعب , كان ينقص قليل فقط، لكننا عدنا من دون ميسي”، تذكر.

وليس هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها آنخيل توريس هذه الحكاية المدهشة , فقد روى رئيس خيتافي في مناسبات سابقة كيف وُجد اتفاق بالفعل لضم بيب غوارديولا كمدرب وليو ميسي الفتى الصغير مُعارًا من برشلونة , وكلما استعاد تلك الذكرى، أكّد مجددًا أنّه لو تمّت تلك التحركات لكان تاريخ خيتافي قد تغيّر.

(المصدر / صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد