تشيزني

تشيزني الوحيد الذي “كسر” ميزان فليك في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

فقط تشيزني هو من “كسر” الميزان … وصول فليك فرض الوزن اليومي في غرفة الملابس , جميع اللاعبين امتثلوا بشكل ممتاز , الاستثناء الوحيد كان “تيك”، الذي وصل بوزن زائد يقارب ستة كيلوغرامات.

هانسي فليك مدرب منهجي إلى حدود مرهقة , و واحدة من أولى قراراته كانت فرض الرقابة اليومية على الوزن.

قبل كل حصة تدريبية، يجب على جميع اللاعبين المرور على الميزان تحت الإشراف الصارم للمُعِدّة البدنية ميلوس مايو، التي تسجل جميع بيانات الوزن في تقرير يتسلمه المدرب الألماني يومياً.

في أيامه الأولى لم يواجه فليك أي مشاكل تُذكر في هذا الجانب سوى مع إلكاي غوندوغان: فقد وصل إلى فترة الإعداد الصيفي بوزن زائد قليلاً , في الواقع، لم يمر وقت طويل حتى قرر اللاعب الألماني تغيير الأجواء، ربما لأنه أدرك أن منهجية العمل الجديدة لن تكون في صالحه.

والواقع أنه، بعد حادثة غوندوغان، التزم باقي اللاعبين بالمعايير المطلوبة، حتى خلال عطلة عيد الميلاد، حيث يوجد دائماً خطر حدوث خلل ما , وفي هذا الصدد أظهرت التشكيلة احترافية لا غبار عليها.

الاستثناء الوحيد كان حارس المرمى فويتشيك تشيزني. فقد وصل البولندي إلى برشلونة في أوائل أكتوبر بوزن زائد يقارب ستة كيلوغرامات , وفي كل الأحوال، كانت التبريرات واضحة تماماً: فقد اعتزل اللعب في الصيف وكان يستمتع منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر بتقاعد ذهبي في ماربيا.



احتاج “تيك” ما يقرب من ثلاثة أشهر أخرى ليستعيد وزنه المثالي , وفي الواقع، كان هذا تقريباً هو الوقت الذي انتظره لخوض أول مباراة له كأساسي: ففي الثالث من يناير في بارباسترو، ارتدى القفازات للمرة الأولى في مباراة رسمية.

منذ ذلك الحين، ظل تشيزني دائماً ضمن المعايير المحددة للوزن، مع الأخذ بعين الاعتبار حجمه وظروفه البدنية: فحراس المرمى يُسمح لهم بهامش أوسع في هذا الجانب.



وبالمناسبة، فإن البولندي الآخر في الفريق روبرت ليفاندوفسكي، هو “مهووس” حقيقي بحالته البدنية: ففي أكثر من مناسبة حضر إلى التدريب ومعه وزنه مدوناً من المنزل، مراقباً حالته حتى أقصى الحدود.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء