بعد الهزيمة في دورتموند، كوندي يُلهب حماس الكوليز

— تأمل عميق من كوندي موجّه إلى جماهير برشلونة … الظهير في برشلونة شارك رسالة على شبكات التواصل الاجتماعي بعد التأهل إلى نصف النهائي

جول كوندي اللاعب الميداني الأهم لهانسي فليك هذا الموسم إلى جانب بيدري أراد أن يبعث برسالة مفعمة بالفخر والطموح بعد الهزيمة 3-1 أمام بوروسيا دورتموند.

النتيجة، التي لم تمنع برشلونة من التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ ست سنوات، دفعت كوندي إلى كتابة نص شاركه عبر حسابه على إنستغرام، وهو تأمل يتجاوز المباراة في ألمانيا ويتصل بجماهير برشلونة المتطلبة، التي رأت بالأمس، على الأرجح، النسخة الأضعف من الفريق الكتالوني هذا العام.

و كتب المدافع الفرنسي “مباراة تُعلّمنا دروسًا!”، معترفًا بصعوبة المواجهة في ملعب سيغنال إيدونا بارك، حيث عانى فريق فليك أكثر مما كان متوقعًا رغم أفضلية 4-0 في مباراة الذهاب. لكن، بعيدًا عن الوقوع في النقد الذاتي المفرط أو التشاؤم المعتاد لدى جمهور برشلونة احتفل كوندي بعودة النادي إلى النخبة الأوروبية: “بعد سنوات كثيرة، عدنا إلى نصف النهائي، يا كوليز”.

لم تقتصر الرسالة على الاحتفال فقط. بل كانت أيضًا دعوة للجماهير لمواصلة الحلم وتذكيرًا بجوع الفريق للألقاب: “لحظة للفخر، ولأن نكون أكثر تطلبًا لنواصل الحلم معًا. لنذهب من أجل المزيد”. كلمات تعكس الحالة الذهنية لغرفة الملابس: واعية بالخطوة التي تم اتخاذها، لكنها تعلم أن التحدي لم ينتهِ بعد.

كوندي الذي يرسّخ مكانته شيئًا فشيئًا كأحد قادة غرفة الملابس وشخصية يُحتذى بها من طرف اللاعبين الشباب بسبب عمله، أراد أن ينسجم خطاب الفريق مع مشاعر الجماهير. لأنه نعم، برشلونة خسر في دورتموند، لكنه أثبت من جديد أن لديه روحًا، وتنافسية، وقبل كل شيء، مستقبلًا في أعلى منافسة أوروبية. وهذا كما يقول قلب الدفاع، سبب “للفخر”.

الرسالة الكاملة:
“مباراة تُعلّمنا دروسًا! بالمناسبة، بعد سنوات كثيرة، عدنا إلى نصف النهائي يا كوليز. لحظة للفخر، ولأن نكون أكثر تطلبًا لنواصل الحلم معًا. لنذهب من أجل المزيد”.

(المصدر : صحيفة سبورت)