لامين يامال و أولمو و بالدي بعد التعادل في رايو فاليكانو

بعد الخسارة الفادحة , الحل هو البدء من جديد في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

البدء من جديد في برشلونة … طالما لم يتم استبدال قيادة إينيغو للحفاظ على جميع الخطوط في أقصى درجات الانتباه، فلا بد من العودة إلى نقطة البداية.


ليست مسألة جديدة , إنه شيء كان علينا التعايش معه بلا مفر وقد وصل سريعاً , “المواسم الثانية هي الأصعب” حقيقة مقدسة في كرة القدم، الرياضة وربما في الحياة , كنا نتوقع ذلك إلى حد ما، رغم أننا فضلنا تجاهله.

و قد أكدت الخطوات الأولى لبرشلونة بقيادة فليك هذا الشهر أغسطس ذلك , لا شيء خارج المألوف , تمر من التحدي إلى الروتين، ما يقلل الانتباه والشغف , هنا يُختبر الطموح في الجسد، سواء كان فردياً أو جماعياً.

ليس من قبيل الصدفة أن برشلونة عانى كثيراً دفاعياً أمام ليفانتي ورايو , لا يوجد عامل واحد يفسر ذلك، لأنه على الأرجح نتاج مجموعة تفاصيل تتحول إلى وحش يهدد الاستقرار , الجهود في الضغط تنظم بلا وعي، ورغبة الفوز بالكرة المشتركة تنخفض قليلاً لأن الاستعادة ستأتي لاحقاً، وتتراجع الكثافة على الممرّر الخصم، والمخاطر الدفاعية المتخذة لا يمكن إخفاؤها , خاصة المساحة خلف قلب الدفاع وعلى جانب بالدي الأكثر تعرضاً دفاعياً عندما يندفع لإغلاق المحور

إلى كل ذلك، يمكن إضافة تحسن مستوى المنافسين ضد “خط فليك” , وصول جوان غارسيا يجب أن يمنح الطمأنينة دون النظر في المرآة الخلفية، لا للاعتياد على وجود حل إضافي في الحالات الطارئة.

هناك حل واحد فقط للاستمرار في الهجوم بحرية وفرح دون أن يترك آثاراً سلبية: البدء من الصفر , برشلونة بقيادة فليك لا يتميز بتفضيل تمريرة إضافية قبل البحث عن العمق، ولا حتى بدقة شديدة في التحكم بالكرة، لذلك يجب أن يستعيد الشعور بأن كل لحظة معرض للخطر , أن يشعر بوخز عند فقدان الكرة أنه تحت التهديد لتنشيط الضغط، عدم السماح للفكر بالتمدد ، الانتباه للمراقبة واتخاذ خطوة إلى الأمام , الاستمتاع بهذه العملية.

أي عدم الشعور بأنه مع القليل من الجهد يمكن أن يكون أكثر استعداداً للهجوم مرة أخرى , طالما لم يتم استبدال قيادة إينيغو للحفاظ على جميع الخطوط في أقصى درجات الانتباه، فلا بد من العودة إلى نقطة البداية , الحل ليس بعيداً…

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد