ليفاندوفسكي

برشلونة يُرعب كابيلو!

شارك المقال مع الأصدقاء

“الإنتر افتقر إلى التواضع… كل شيء متساوٍ بنسبة 50-50” …يرى المدريدي السابق أن المواجهة متكافئة للغاية، لكنه حذّر من الخطر الذي يشكّله المهاجم البولندي: “يُخيفني المستوى العالي لبرشلونة”.

فابيو كابيلو هو المدرب الإيطالي الوحيد الذي تمكّن من الفوز بالدوري ودوري الأبطال في نفس الموسم.

فعل ذلك سنة 1994 مع ميلان، وتحدث لصحيفة لا غازيتا ديلو سبورت عن ذلك الإنجاز المزدوج الذي لا يزال يشكّل هدفاً للإنتر.

ومع ذلك، فإن المدرب السابق لريال مدريد يرى أن هناك الكثير من المخاطر في المواجهة مع برشلونة: “ستكون بنسبة 50-50. يُخيفني المستوى العالي لبرشلونة. وإذا عاد ليفاندوفسكي، فسيُحدث الفارق”.

صعوبات الإنتر في الدوري: “أكثر من كونه فقد التركيز، أعتقد أنه افتقر إلى التواضع أو ربما فكّر كثيراً في دوري الأبطال , هو أقوى فريق في إيطاليا وكان يمتلك فارق ثلاث نقاط. بعدها، قام إنزاغي بتدوير كبير، وانخفضت شدة اللاعبين، وقللوا من شأن بعض الخصوم… بالإضافة إلى ذلك، و اليوم هناك ضغط أكبر مما كان في زمني , الظهور الإعلامي ومواقع التواصل الاجتماعي تعقّد كل شيء. من الصعب على اللاعب الحفاظ على الطاقة الذهنية”.

سره: “القوة الذهنية. في تلك السنوات لم يكن هناك مفهوم التدوير. كانت تشكيلات الفرق أقصر ولم يكن من الممكن إجراء خمسة تغييرات كما هو الحال الآن , الراحة لم تكن خياراً. الأفضل هم من كانوا يلعبون دائماً، ما لم يكن هناك مشاكل بدنية خطيرة. لذا، لم يكن ميلاني يملك طاقة أكثر، بل كان يضم لاعبين أبطالاً بعقلية مناسبة , لاعبين متواضعين، رغم كثرة الانتصارات، لم يكتفوا بما حققوه وكانوا يخوضون كل مباراة كما لو أنها نهائي”.



الإرهاق: “الدوري الإيطالي كان بمستوى مختلف مقارنةً بالحالي، وكان الفوز به أكثر صعوبة بكثير , في التسعينيات، كان لكرة القدم الإيطالية إيقاع لا يُحسد عليه أي دوري أوروبي آخر , أما اليوم، فالدوري الإيطالي يلعب بإيقاع أقل , لهذا السبب، نعاني غالباً في البطولات الأوروبية من شدة وبدنية الخصوم , المسألة ليست مسألة إرهاق”.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء