برشلونة بنفس عدد هزائم الموسم الماضي بأكمله 1

برشلونة بنفس عدد هزائم الموسم الماضي بأكمله

شارك المقال مع الأصدقاء

برشلونة لديه نفس عدد الهزائم التي حصل عليها في الموسم الماضي بأكمله , و بعد خسارته أمام أتلتيكو مدريد بقيادة سيميوني جمع فريق البلاوغرانا الآن خمس هزائم في 19 مباراة لعبها خلال النصف الأول من الموسم.

ورغم أن الشعور أمام أتلتيكو مدريد لم يكن سلبيا للغاية من حيث اللعب فإن الواقع هو أن رجال فليك تعرضوا لهزيمة جديدة.

إن مسيرة البلاوغرنا الحالية صعبة للغاية , وفي آخر سبع مباريات خاضها في الدوري لم يحقق الفريق سوى فوز واحد وتعادلين , اي خمس نقاط من أصل 21 ممكنة تفصلهم عن الصدارة وتجعل الأرقام الرائعة التي حققوها في بداية البطولة تبدو وكأنها لا شيء.

وبحسب بيانات أوبتا فإن الهزائم الثلاث المتتالية على أرضه هي أسوأ سلسلة للفريق، حيث تعادل سلسلة أخريين حدثتا في عامي 1965 و1987.

ليس هذا فحسب، بل لقد استقبلوا أيضًا هدفًا في كل من مبارياتهم الثماني الأخيرة في الدوري، وهي أسوأ سلسلة لهم منذ عام 1990. سبتمبر ونوفمبر 2018 عندما استقبلوا هدفًا في 11 مباراة متتالية.

خمس هزائم
وتعرض الفريق لخمس هزائم في المسابقة المحلية، معظمها في الشهر والنصف الماضيين , و قبل ذلك لم يخسروا إلا في بامبلونا، في المباراة ضد أوساسونا (4-1)، ولكن في غضون 40 يومًا فقط خسروا أمام ريال سوسيداد (1-0)، وأمام لاس بالماس (1-2)، أمام ليجانيس (0-1) وأمام أتلتيكو مدريد (1-2).

خمس هزائم يجب وضعها في الإطار الصحيح وبالمقارنة بالموسم الماضي مع تشافي على رأس القيادة , خسر برشلونة الآن في 19 مباراة نفس العدد من المباريات التي خسرها في 38 مباراة بالدوري الموسم الماضي.



قبل ذلك بعام، في موسم 22/23 الذي انتهى بهم الأمر فيه بالحصول على لقب الدوري، خسروا 6 مناسبات، أي أكثر بمرة واحدة فقط من مجموع ما جمعوه حتى الآن , و كانت الهزائم الخمس في الموسم الماضي عبارة عن اثنتين أمام مدريد (1-2 و3-2)، واثنتين أمام جيرونا (2-4 و4-2) وواحدة أمام فياريال (3-5).



الفارق الكبير في الوقت الحالي بين برشلونة تشافي في الموسم الماضي وبرشلونة فليك (الذي يتحدث دائمًا عن النتائج والبيانات الباردة) هو في التعادلات , انتهت مباراتان فقط هذا الموسم بالتعادل، بينما كان العدد في العام الماضي سبع مباريات.

يمكن تفسير حقيقة أن النتيجة يمكن أن تتحول بسهولة ، وتكون دائمًا تقريبًا فوزًا أو هزيمة، بأسلوب اللعب الذي نفذه هانسي فليك هذا الموسم، حيث يبحث دائمًا عن مرمى الخصم ويخوض العديد من المخاطر.



وكانت المباراة ضد أتلتيكو مثالاً رائعًا على ذلك , وسعى برشلونة إلى توسيع تقدمه عندما كان متقدما في النتيجة وبذل قصارى جهده بحثا عن هدف الفوز بعد أن أدرك الأرجنتيني رودريغو دي بول التعادل.



وفي النهاية، وبعد المخاطرة بمحاولة التسجيل وزرع الفريق بأكمله في نصف ملعب المنافس، جاء هدف الفوز للأحمر والأبيض من خلال هجمة مرتدة في اللحظة الأخيرة , المشكلة الرئيسية التي واجهها برشلونة لم تكن الشجاعة المفرطة، بل عدم تحويل الفرص الكبيرة إلى أهداف تقلب النتيجة لصالحه , لم يعد الفريق ساحقًا بنفس القوة التي كان عليها قبل بضعة أشهر…

(المصدر / صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء