— دي يونغ: تجديد “تضامني” … بعد أن عاش لحظات توتر جديّة مع النادي، بدأت الخلافات تُسوّى شيئاً فشيئاً، وبعد أن قطع علاقته بوكيله سيستمر بعقد أقل من السابق يساعد برشلونة من الناحية المالية.
في خطوة مخالفة لجميع التوقعات شملت حتى تغيير وكيل أعماله، بات فرينكي دي يونغ على وشك تجديد عقده مع برشلونة، وهو سيناريو كان يبدو مستحيلاً ليس فقط في عام 2022 عندما حاول النادي بيعه إلى مانشستر يونايتد من أجل جلب كارلوس سولير، بل حتى في الصيف الماضي حين كان النقاش الوحيد الممكن يتمحور حول ما إذا كان سيرحل مع تحقيق مقابل مالي أو مجاناً بعد نهاية عقده في 2026.
كما أن علاقة اللاعب الهولندي بالمحيط كانت ملوثة؛ إذ كان دي يونغ يرى أن الرسائل الموجهة ضده كانت ملوّثة من قِبل الإدارة وقد واجه الصحفيين في مؤتمر صحفي في نابولي الموسم الماضي , ولم تساعده الإصابة التي تعرض لها في الرباط بين عظمتي الساق والكاحل الأيمن.
وكأن ذلك لا يكفي، فقد خاطر بما يستطيع من أجل محاولة اللحاق بكأس أوروبا، إلى أن اضطر في النهاية للتنازل من أجل صحته.
بدأ الموسم دون أي توقعات بالنسبة لدي يونغ , فعدم نشاطه وظهور كل من بيرنال وكاسادو جعلا الأمر أكثر صعوبة عليه , غير أن فليك كانت له خطط أخرى بشأنه , كان يعلم تماماً نوعية لاعب خط الوسط الذي يمثّله نجم أياكس السابق، لأنه كان ضمن دائرة اهتمامه حين كان مدرباً لبايرن ميونيخ , انتظر حتى بلغ دي يونغ جاهزيته الكاملة وبدأ يمنحه الثقة.
ورغم بعض الهفوات أحياناً (بعض حالات الشرود أو نقص الحدة في بعض المواجهات)، فقد أنهى الموسم الماضي بأداء جيد جداً، بل وراح يُظهر ولاءه للشعار. وقد أبان عن فخره في الكلاسيكوهات المتتالية ضد مدريد وفي المواجهة الإقصائية أمام الإنتر.
وفي خضم معركة قانونية مع وكيله للتخلي عن خدماته، يسرّب برشلونة أن تمديد عقد فرينكي دي يونغ بات قريباً، بل ويرغب في إتمامه قبل 30 يونيو , و الهدف من ذلك، أن يُحتسب العقد الجديد، الذي سيكون أقل من السابق، ضمن حسابات رابطة الليغا، لأنه سيسمح بفتح مساحة على مستوى سقف الرواتب، ما يسهل تسجيل كل من جوان غارسيا ونيكو ويليامز في حال انتهى الأمر بانضمام لاعب أتلتيك إلى برشلونة.
(المصدر : صحيفة الاس)