الخطوة إلى الأمام التي يتوقعها (ويحتاجها) تشافي

— في “إعادة” انطلاق هذا للموسم ، هناك العديد من الأسماء التي يجب توحيدها: يجب على فيران و كيسي و أنسو و بيليرين أو رافينها تحسين الأداء

في موسم غير اعتيادي تمامًا يبدو الأمر كما لو أنه في نهاية ديسمبر يبدأ كل شيء من جديد , و تلخيصًا لهذا القسم الأول من الموسم هناك سلسلة من لاعبي كرة القدم لم ينتهوا من تقديم المستوى المتوقع أو أن لديهم فرصًا قليلة ويحتاجون إلى التقدم للأمام .

في السياق الحالي ، مع تآكل كأس العالم في قطر وعقوبة ليفاندوفسكي وهذا التقويم الغير معتاد تمامًا ، يحتاج تشافي إلى قطع معينة للتقدم للأمام .

نشير إلى رافينيا , فيران توريس , بيليرين , أنسو فاتي و فرانك كيسي , الأسماء التي كان من المتوقع منها الكثير في الصيف والتي لسبب أ أو ب لم تنفجر أو لم تكن كما توقع الموظفون وجماهير برشلونة.

ستكون هناك فرص (والعديد منها) من ديربي 31-ديسمبر ضد إسبانيول وبتقويم مشحون للغاية مع الدوري ، الكأس ، كأس السوبر ، الدوري الأوروبي وتشافي بحاجة إلى جنوده على أتم الاستعداد للذهاب إلى الأمام.

فيران توريس
لقد كان لديه الاستمرارية في قطر التي لم يكن يستمتع بها في برشلونة , من أكثر إلى أقل في كأس العالم (مثل بقية الفريق الإسباني) لم يجد نقطة الانطلاق , انه جيد في العمل ، داعم ، لكن دون أن يكون قادرًا على إحداث فرق والمساهمة بالأشياء الملموسة على أساس منتظم , و مع خسارة ليفا للإيقاف ستتاح له الفرص بالتأكيد.

رافينها
بدايته الرائعة (خاصة أدائه ضد بلد الوليد في كامب نو) جعلت الجميع يتوقع أهمية وتطورًا مهمًا للبرازيلي , لكن الحقيقة هي أن رحلته في الأشهر الأولى تركت كل شيء بارداً بعض الشيء , لقد كان لاعبًا أساسيًا أكثر من كونه بديلاً لكن الشعور هو أنه لم ينته بإقناع تشافي , لديه قراءة جيدة للعبة ، ولا يخجل في المواجهة 1 ضد 1 ، ولديه قدم يسرى رائعة ,’ لكن في بعض الأحيان يفتقر إلى الثقة , و في قطر لم يتألق رغم خوضه أربع مباريات من أصل خمس , و يجب أن يأخذ خطوة إلى الأمام.

فرانك كيسي
في ترسيم أساسي مثل التصميم الداخلي في برشلونة ، كيسي يواجه صعوبة في التكيف , وهو أمر منطقي , لقد جاء من نظام مختلف تمامًا في ميلانو في كرة القدم مثل الإيطالية مع معايير أخرى , لقد قدمت إضافته الجسدية ووصوله أكثر من متغير مثير للاهتمام لتشافي , لكنه لم يتمكن من تحقيق انتظام في خطط المدرب , تعافى تمامًا من الإصابة ولا يفكر إلا في الاستمرار على الرغم من الإشاعات عن احتمال الخروج في الشتاء.

أنسو فاتي
في الوقت الحالي ، أنسو لم يتمكن من الوصول إلى المستوى الذي قدمه في انطلاقته الوحشية في برشلونة قبل الاصابات , انه يفتقر إلى الشرارة وبدون هذه النقطة الصغيرة من القوة في القيادة والبدء , و هو يفكر فقط في مواصلة العمل والبحث عن هذا الإصدار , و ستأتي له العديد من الفرص هذه الأشهر.

هيكتور بيليرين
لم تكن العودة إلى الوطن ذالك الحلم الذي حلم به على الإطلاق , وقع بعد رحلة طويلة مع آرسنال لمدة عام بهدف المطالبة بعقد طويل الأمد , لكن بين الإصابات والتشكيلات بالكاد تمكنا من رؤيته , وعندما لعب لم يبرز , في الواقع كان الأمر واضحًا تمامًا أمام بايرن ميونيخ في هجومين مضادين باهظين الثمن و أيضا في بلزن , و سيكون لديه المزيد من الفرص

(المصدر : صحيفة سبورت)