— هافرتز الذي أنقذ إسبانيا كان على وشك أن يرتدي قميص البلوغرانا في عام 2019 ، لكنهم لم يراهنوا عليه
— انتهى به الأمر في تشيلسي بعد عام مقابل أكثر من 80 مليون يورو
كاي هافرتز أصبح أحد الأبطال العظماء في الجولة الأخيرة من كأس العالم عندما كان حاسمًا بهدفيه ضد كوستاريكا ليمنح ألمانيا الفوز وبالتالي السماح لإسبانيا بالتأهل إلى دور الـ16.
هافرتز يعد واحدًا من أعظم المواهب التي تشكلت في ألمانيا في السنوات الأخيرة وكان برشلونة على وشك التوقيع معه لكنهم استبعدوا أخيرًا العملية لستثمار الأموال في غريزمان , لقد كان قرار النادي في عام 2019 ، وفي النهاية كان خطأ رياضي واقتصادي.
هافرتز كان دائمًا على ذوق السكرتير الفني السابق لنادي البلوغرانا , في الواقع أجرى رامون بلانيس تقريرًا خلال موسم 2018-2019 أوضح فيه استصواب مراعاة إمكانية دمج المواهب الألمانية , و في ذلك الوقت طالب باير ليفركوزن بحوالي 70 مليون يورو قابلة للتفاوض وكان لدى برشلونة معايير رياضية ممتازة عنه وحتى تقارير شخصية عن لاعب كرة القدم , حتى أنهم تحدثوا إليه.
لا شك أن العملية كانت عالية الخطورة بسبب عمر اللاعب على الرغم من حقيقة أن ملفه الفني كان مرغوبًا لنادي البلوغرانا , حتى أن هافرتز صرح في أكثر من مناسبة أن أفضل نادٍ يمكن أن يلعب من أجله بسبب خصائصه هو برشلونة لكنه في النهاية كان يعلم أنهم لن يلاحقوه.
كان جزء من المنطقة الرياضية لديه شكوك لأنه لاعب يشعر بالراحة في لاعب خط الوسط الهجومي ويمكن أن يعاني كما حدث لسيسك , هذا وأن مجلس الإدارة كان يراهن بوضوح على التوقيع مع غريزمان من خلال دفع شرط الإنهاء الخاص به الذي يزيد عن 100 مليون يورو في عملية انتهى بها الأمر إلى “الخراب”.
وقع هافرتز بعد عام واحد مع تشيلسي مقابل أكثر من 80 مليون يورو والواقع أنه كان من الصعب عليه الاستقرار في الدوري الإنجليزي الممتاز ، رغم أنه سجل في الموسم الماضي ثمانية أهداف في الدوري الإنجليزي وأصبح الآن لاعبًا أساسيًا.
مع ألمانيا كان حاسما في مواجهة كوستاريكا ومن إسبانيا شكروه على أنفه التهديفي حتى يتمكن لاروخا من البقاء على قيد الحياة في كأس العالم.
(المصدر : صحيفة سبورت)