— مهاجم برشلونة أصبح أصغر هداف في دوري أبطال أوروبا في مباراة ضد إنتر في موسم 2019/20
— كان أساسيًا في مواجهة مايوركا وشيئًا فشيئًا يحاول تحقيق أفضل إيقاع له
أنسو فاتي يعود إلى ميلان , المدينة الإيطالية التي تعيد ذكريات رائعة لمهاجم برشلونة الشاب الذي هو في حاجة إلى السعادة في الأيام الأخيرة بعد استبعاده من استدعاءات المنتخب الإسباني وإدراكه أنه قد يحتاج إلى وقت أكثر مما كان متوقعًا ليحظى بتلك الشرارة مرة أخرى و السرعة التي جعلته لاعب كرة قدم لا يمكن إيقافه.
في ميلانو ، في ملعب سان سيرو ، أحد الملاعب التي بدأ فيها أنسو فاتي في إخراج أسطورته كأعجوبة كرة القدم العالمية , حيث هدفه منح برشلونة الفوز في الجولة السادس من دور المجموعات لموسم 2019/20.
لم يكن هدفا عادي , فلقد ساعد في جعله أصغر هداف في تاريخ دوري أبطال أوروبا بعمر 17 عامًا و 40 يومًا ، وهو رقم قياسي يواصل قيادته حتى اليوم , ويخلفه أنطونيو نوسا لاعب كلوب بروج وعمره 17 عامًا و 149 يومًا ، وبيتر أوفوري-كواي في 17 عامًا و 194 يومًا.
جاء هذا الهدف عندما كان بالكاد على أرض الملعب لمدة دقيقتين , و تسبب هذا الهدف في أنهم سيبدأون بالفعل في تسميته بـ “ميسي الجديد” في إيطاليا.

يوم الثلاثاء سيكون من الصعب عليه إعادة الأساسية كما هو الحال في مايوركا وسيتعين عليه بالتأكيد انتظار فرصة من مقاعد البدلاء ، لكن من المؤكد أن عودة أنسو فاتي إلى نفس المكان الذي جعله يدخل التاريخ أمرًا مميزًا.
في مايوركا كان قادرًا على اللعب مرة أخرى منذ البداية وأشاد به تشافي علنًا , و قال المدرب: “لقد رأيت أنسو جيداً. لقد شرع في أن يكون مهماً وسوف يكون كذلك” , إنه يحتاج إلى الدقائق والثقة ليستعيد تلك السرعة و الهدف
على الرغم من كونها الجولة الثالثة من المرحلة الأولى ، إلا أن مباراة الثلاثاء بين برشلونة وإنتر يمكن أن تكون أساسية لتحديد أي من الفريقين سيستمر في دوري أبطال أوروبا لأنه لا يبدو أن بايرن ميونيخ يمكنه البقاء خارج الدور القادم حيث يقود المجموعة بانتصارين ضد انتر و برشلونة و يواجه فيكتوريا بيلزن في مواجهتين متتاليتين .
(المصدر / صحيفة سبورت)