فيرمين لوبيز يحتفل مع درو بهدف برشلونة الثاني في مرمى أولمبياكوس

17 عاماً فقط ويصنع المجد في برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

ظهور درو الأول وصناعته لهدف في دوري الأبطال … خرج ابن الأكاديمية أساسياً ولعب من الجهة اليسرى، مع فيرمين في مركز الوسط المتقدم.


عندما سجّل فيرمين لوبيز الهدف الثاني في المباراة، كان أول ما فعله هو الالتفات نحو درو فرنانديز لشكره على التمريرة الحاسمة, لقد كانت طريقة ليقول له إن الهدف يعود له أيضاً.

الشوط الأول لـ درو لم يكن له أي علاقة بما قدمه ضد ريال سوسيداد، في المباراة التي كانت ظهوره الأول مع الفريق الأول لبرشلونة.

وفقاً لشركة Opta، أصبح درو ثاني أصغر لاعب في تاريخ دوري أبطال أوروبا يصنع تمريرة حاسمة , فبسن 17 عاماً و282 يوماً، لم يسبقه سوى جيوفاني ريينا مع بوروسيا دورتموند (17 عاماً و97 يوماً) , و أنهى درو الشوط الأول بـ21 لمسة للكرة و14 تمريرة صحيحة من أصل 16.

في الشوط الأول، تخلّص درو من ذكرى مواجهة ريال سوسيداد. ففي تلك الأمسية لم يكن السياق الجماعي، كما حدث في ظهور توني فرنانديز ضد جيرونا، مناسباً للتألق , أمام أولمبياكوس، ومن موقعه على الجناح، رغم روحه كصانع ألعاب، بدا أكثر تحرراً.

درو خاض مباراته الثالثة هذا الموسم ضد أولمبياكوس , أما الأولى الرسمية له هذا العام فكانت مع برشلونة أتلتيك، في الجولة الأولى من دوري الدرجة الثانية، بسبب تزامنها مع فترة التوقف الدولي , ومنذ الصيف، في فترة تحضير تألق خلالها وأبهر هانسي فليك، وهو يعيش في ديناميكية الفريق الأول. وسيواصل كذلك.

جاءت تمريرة درو الحاسمة بعد استخلاص للكرة من بيدري إثر ضغط جماعي جيد من فريق فليك. ولأول مرة منذ المباريات الماضية، نجح برشلونة في خلق الخطورة بفضل استخلاص الكرة في ملعب الخصم. وكان درو جزءاً من ذلك .

(المصدر : صحيفة MD)

شارك المقال مع الأصدقاء