— 6 من 24 نقطة… الدوري يبتعد يوما بعد يوم , لم يحصل فريق فليك سوى على 6 نقاط من آخر 24 مباراة وهو ما يتركهم على هامش الدوري.
برشلونة لم يستغل الفرصة التي منحها له أتلتيكو بهزيمته بعد ظهر يوم السبت في الليلة الماضية لتقليص الفارق مع متصدر الترتيب بعدم تجاوز التعادل في الكوليسيوم على الرغم من القيام بأصعب شيء في المباراة ضد خيتافي: سجل الهدف الأول.
وتعد النتيجة بمثابة انتكاسة للبداية الرائعة لهذا العام سواء في كأس السوبر أو كأس ملك إسبانيا، ولكنها من ناحية أخرى تزيد من سوء مسيرة فريق هانسي فليك في الدوري حيث لم يحقق سوى 6 نقاط فقط من آخر 24 ممكنة ، وهو ما يشكل عبئاً عليه يجعله يخسر الأرض في السباق مع ريال مدريد وأتلتيكو.
اليوم يمكن وضع الفريق الأبيض عند +7 ويمكن أن يلحقوا ببرشلونة في جدول الترتيب بواسطة أتليتيك. ومن الواضح أن برشلونة لن يفوز بالدوري بهذه الطريقة.
وسيكون ذلك بسبب أخطائهم , و كما قلنا فإن الأسوأ على الإطلاق هو أن برشلونة قام بالأمر الصعب مثل التقدم في النتيجة، وهو ما يعني الفوز ضد فريق لم يسجل سوى 13 هدفا في 19 مباراة، وفي ملعب ملعون بالنسبة لبرشلونة لا أحد لديه الكثير من المشاكل في الهجوم مثل خيتافي، بنفس الطريقة التي لا يوجد بها منافسون أكثر صلابة من فريق خوسيه بوردالاس.
الحافلة
وكانت تحركات بيدري الرائعة هي التي أدت إلى تسجيل برشلونة للهدف في الدقيقة التاسعة عن طريق كوندي , كانت المباراة تبدو جيدة في ضواحي مدريد الباردة، لكن برشلونة نام وترك الفريق المضيف يتقدم واقترب من منطقة بينيا حتى جاء هدف أرامباري.
ومنذ ذلك الحين وضع خيتافي مرة أخرى الحافلة أمام مرماه مما سمح له بتحمل الساعة الأخيرة من اللعب دون معاناة كبيرة. فرصتان لرافينيا، وواحدة لدي يونغ، وواحدة للامين… ولا شيء آخر لأن خيتافي ماهر في الدفاع ، وفي إضفاء الدراما على أي حركة من أجل انتزاع بضع ثوانٍ أخرى، ثم بضع ثوانٍ أخرى، ثم المزيد … حتى يمنع مباراة كرة قدم من أن تصبح مجرد مواجهة كروية.
ثم يأتي السقوط على الأرض وكأن اللاعبين قد سيطرت عليهم ظاهرة غريبة من ظواهر الطبيعة , وأصبح برشلونة يائسًا , لكن قبل الشكوى واليأس، يجب أن ينظر إلى نفسه لأن هذه النكسة هي خطأه لعدم قدرته على خلق الفرص، ولتأخر فليك في إخراج أولمو، ولخطأ دفاعي من جانب كوندي ولعدم مهارة المهاجمين.
برشلونة يبتعد عن فرصته في الفوز بالبطولة لأنه لم يعد مجرد فريق يبتعد، بل عندما تكون هناك فرصة للعودة فإن الفريق يهدر هذه الفرصة.
(المصدر : صيحفة سبورت)