— القصة الخفية لإصابة داني أولمو … تعرض لاعب الوسط لتدخل قوي أمام إشبيلية، ولم يُعره اهتمامًا في البداية، لكن الانزعاج لم يختفِ.
داني أولمو تدخلًا تلقى عنيفًا بعد خمس دقائق فقط من انطلاق المباراة في ملعب سانشيز بيزخوان أمام إشبيلية، حيث أصيب في عضلة الساق اليمنى.
عند نهاية المباراة كان يشعر بانزعاج وألم، وهو أمر شائع في كرة القدم الاحترافية، إذ لا يوجد لاعب ينهي مباراة دون بعض الآلام. أولمو لم يعطِ للأمر أهمية كبيرة، وغادر إلى معسكر المنتخب الإسباني معتقدًا أن الألم سيختفي.
لكن ذلك لم يحدث، فعلى الرغم من أن الألم بدأ يتناقص خلال الأيام الأولى من المعسكر، إلا أنه لم يختفِ تمامًا , و يوم الجمعة قرر أن يختبر نفسه لأنه شعر بتحسن نسبي لكنه لم يستمر سوى بضع دقائق قبل أن يدرك أن الوضع ليس جيدًا.
غادر رفقة الطبيب المسؤول كلاوديو لفحص المنطقة المصابة، التي كانت تحمل كدمة قوية ناتجة عن الضربة، مما أدى إلى جرح داخلي أكثر عمقًا.
على الفور تقرر مغادرة المنتخب والبدء في برنامج التعافي من أجل العودة بأسرع وقت ممكن , و يوم الاثنين سيخضع لمزيد من الفحوص، لكنه مستبعد من الكلاسيكو , سيغيب لفترة تتراوح بين أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع على الأقل، لأن الإصابة رغم كونها تمزقًا صغيرًا إلا أنها في منطقة حساسة.
يتقبل أولمو أنه لن يكون حاضرًا أمام ريال مدريد، ويأمل في قلب هذه البداية الصعبة للموسم , أصل الإصابة كان في تدخل قوي من دفاع إشبيلية، وهو أمر لا يملك أحد علاجًا له.
(المصدر : صحيفة سبورت)