تشيزني

35 عامًا و قائد من الظل يقترب من التجديد

تشيزني يُتم 35 عامًا على بُعد خطوة من التجديد … الحارس المخضرم يحتفل بعيد ميلاده في لحظة رائعة بسبب أدائه، وتلقى ممر “الضربات الخفيفة” من زملائه في الفريق.

لقد وجد فويتشيك تشيزني في نادي برشلونة سعادة لم تكن متوقعة عندما بدأ الموسم معتزلاً في ماربيا , إصابة مارك أندريه تير شتيغن منحته فرصة ذهبية للوصول إلى النادي الكتالوني وحجز مكان في التشكيلة الأساسية , في سن الخامسة والثلاثين التي أتمها هذا الجمعة المبارك يعيش خاتمة مفاجئة لمسيرته الاحترافية.

تشيزني لم ينجح فقط في إزاحة إينياكي بينيا من تحت العارضة بل هو أيضًا قريب من توقيع تجديد لمدة سنة إضافية , في برشلونة، وجد السعادة داخل وخارج الملعب، وكل المؤشرات تدل على أنه سيُمدد عقده.

وفي تدريب يوم الجمعة، تلقى ممر “الضربات الخفيفة” المعتاد الذي يُخصص للاعبين الذين يحتفلون بعيد ميلادهم.

لقد دخل الحارس بشكل جيد جدًا إلى غرفة الملابس , شخصيته المنفتحة سمحت له بالارتباط بجميع أطياف الغرفة من الأصغر سنًا إلى الأكثر خبرة. إنه أحد اللاعبين الذين يتولّون زمام القيادة إلى جانب روبرت ليفاندوفسكي وإينيغو مارتينيز، بفضل سنّه وخبرته.

تشيزني منح نفسًا جديدًا لحراسة المرمى , إينياكي بينيا كان يؤدي بشكل جيد لكن البولندي فرض هيبته , صوته القيادي يعلو بقوة فوق أرضية الملعب، وقدم مستوى عالٍ من الأمان في حماية منطقته.



عمله الجيد أثمر عن نتائج , برشلونة خسر مباراة واحدة فقط بتشيزني كأساسي، وكانت أمام بوروسيا دورتموند في إياب ربع نهائي دوري الأبطال، رغم أن الهزيمة منحت التأهل للفريق الكتالوني.

في 23 مباراة تلقى 21 هدفًا، بمعدل يقل عن هدف في المباراة، وهو لاعب يمتلك كاريزما جعلته يكسب قلوب الجماهير سريعًا.



الجمهور يغني له “تشيزني المدخن” حين يقوم بتصديات، بنفس النبرة الساخرة التي يستخدمها هو عند الحديث للإعلام , البولندي يتمتع بحضور قوي جعله يكسب بسرعة ثقة غرفة الملابس والجهاز الفني بقيادة هانسي فليك، بالإضافة إلى جماهير البلوغرانا.



تير شتيغن يضغط، وإينياكي يشارك في “الروندوس”
اجتمع في الحصة التدريبية الثلاثي الحارس: فويتشيك تشيزني، إينياكي بينيا، والقائد مارك أندريه تير شتيغن، الذي بات أكثر رشاقة في التصديات خلال التمارين التي خضع لها من قبل “تيك” ومدرب الحراس خوسيه رامون دي لا فوينتي.

وفي لحظة من التدريب تم استدعاء أحد الحراس لاستكمال تمارين “الروندوس”، وبعد نقاش بينهم، توجه إينياكي بينيا للانضمام إلى اللاعبين في الميدان.



الجلسة شهدت حضور جميع المتاحين، وبالتالي، الغائبون الوحيدون كانوا المصابين: بالدي، مارك كاسادو، ومارك بيرنال. ولم يشارك أي لاعب من الفريق الرديف أو فئة الشباب.

(المصدر : صحيفة سبورت)