جافي

190 مليون في المستوصف بسبب المنتخبات

كلما زاد عدد المباريات ، زادت الإصابات، والرياضيات لا تخطئ

فيروس الفيفا يهاجم بلا رحمة اللاعبين الدوليين الذين يحضرون المباريات مع منتخباتهم الوطنية , و يتساقط اللاعبون مثل الذباب وسيسقط المزيد لأنه لا أحد مهتم بمحاربة السبب وحل المشكلة.

كلما زاد عدد المباريات زادت الإصابات، فالحسابات لا تفشل , وبما أن صيغة الحل هي عدد أقل من المباريات ، اي أموال أقل، فهنا الجميع ينظرون في الاتجاه الآخر.

الأندية هي الخاسر الأكبر إلى جانب لاعبي كرة القدم الذين يتعرضون للإصابة وربما يعرضون حياتهم المهنية للخطر، لكنهم لا يفعلون الكثير للضغط على الاتحادين الدولي لكرة القدم والاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بعضهم لأنه إذا توقفوا لن يتمكنوا من دفع رواتبهم والآخرين لأنهم يرون أن عقودهم التي تبلغ قيمتها ملايين الدولارات في خطر.

النقطة المهمة هي أن الوضع أصبح غير قابل للاستمرار , و فقط لإعطاء بيانات برشلونة وتوضيح أنها تؤثر على الجميع وأن مدريد يواجه أيضًا وقتًا عصيبًا، اتضح أن نادي برشلونة لديه الآن 190 مليون يورو في المستوصف بسبب المنتخبات الوطنية.

جافي (90) وأراوخو (70) على المدى الطويل وفيرمين (30) , علاوة على ذلك تم أيضًا الكشف هناك عن خسارة بيدري البالغة 80 مليون يورو في كأس أوروبا مما جعل فترة إعداده للموسم الجديد تنطوي على المخاطر المترتبة على ذلك , و لا توجد شركة يمكنها مقاومة مثل هذا العبث.

يمكننا أن نفعل ثلاثة أشياء: الاستمرار في النظر في الاتجاه الآخر، أو خفض التقويم أو خفض الرواتب، وهنا شيء آخر وهو توسيع القوائم ووجود فريقين لكنه حل غير مقنع ، فمن شأنه أن يقلل من جودة العرض الكروي ويزيد من الديون , بمعنى آخر هم من يقررون، نعني الأندية ولاعبو كرة القدم … بدونهم الفيفا لا شيء.

(المصدر : صحيفة سبورت)