تير شتيغن و رافينيا

الستار يهتز في عرين برشلونة: التغيير يلوح في الأفق

تير شتيغن له تاريخ انتهاء صلاحية … سيتعيّن على الألماني أن يُثبت في فترة ما قبل الموسم أنه استعاد مستواه بعد عمليته الجراحية الثالثة , مكانته، بعد ثمانية أعوام باتت موضع تساؤل.

هناك شيء يتحرك في حراسة مرمى برشلونة , الاتفاق المبدئي الذي تم التوصل إليه مع جوان غارسيا والذي أعلنته إذاعة كادينا سير، يؤكد أن النادي يعتبر أن هناك حاجة لتحريك هذا المركز , وكل الأنظار تتجه نحو مارك-أندريه تير شتيغن.

على عكس حالة تشيزني الذي قدّم له ديكو عقدًا لمدة عامين لأنه أقنع بأدائه وقبل كل شيء بانسجامه مع غرفة الملابس، فإن هناك شكوكًا بشأن الألماني , لديه عقد حتى عام 2028 لكن العمليات الثلاث في وتر الركبة اليمنى تزن كثيرًا؛ وأداؤه كحارس مرمى أول بات موضع تساؤل.

بعد عشر سنوات من وصوله إلى برشلونة وثمانية منذ “فرض نفسه” أساسيًا عندما أجبر لويس إنريكي، وروبرت فرنانديز، وجوزيب ماريا بارتوميو على الاختيار بينه وبين برافو، يبدو أن وقت التغيير قد اقترب.

سواء أتى جوان غارسيا أم لا، وسواء انتهى به الأمر معارًا أم لا إن حدث ذلك، فإن ملف حراسة المرمى ساخن في برشلونة , وقد اعترف ديكو بذلك الأسبوع الماضي في مقابلة مع RAC1؛ وتم تأكيده بالمعلومة التي نشرتها كادينا سير بشأن جوان غارسيا.

من حيث المبدأ فإن مارك-أندريه تير شتيغن لديه عقد حتى 2028 ولا ينوي مغادرة برشلونة , وعلى عكس ما كان عليه الحال قبل أعوام حين كان يُعتبر أحد أفضل الحراس في العالم، فإن قيمته السوقية انخفضت ولا يملك، حتى الآن، عروضًا سوى بعض الاستطلاعات من السعودية.



هناك عامل قد يكون له وزن كبير في المسلسل الدائر حول مركز الحراسة , تير شتيغن يحلم بأن يكون، أخيرًا، الحارس الأساسي لألمانيا في كأس العالم. وإذا لم يضمن له برشلونة اللعب فقد يدرس خيار الرحيل.

يبقى أن نعرف ما سيكون التوجه الحقيقي لبرشلونة. هل يريد فعلاً الانتظار على تير شتيغن ومنحه عامًا آخر كحارس أساسي قبل مواجهة التغيير النهائي؛ وهكذا لا يضعه تحت الضغط بجلب حارس آخر؟ على العكس، وهذه الرواية اكتسبت قوة في الأسابيع الأخيرة، قد يكون النادي قد اكتشف أن هذا المركز قد يُسبب مشاكل في الموسم المقبل , وإذا كان الأمر كذلك فيجب التعامل مع الوضع بصدق.



إذا تعاقد برشلونة مع منافس حقيقي فستكون هذه هي المرة الأولى التي لا يكون فيها تير شتيغن أساسيًا “بشكل تلقائي” , من سيلسن إلى إيناكي بينيا، مرورًا بنيتو، لم يُهدد أحد الألماني ,و ذلك السيناريو بات له تاريخ انتهاء صلاحية.



السؤال الكبير في هذه المرحلة هو معرفة الشكل الذي ستكون عليه الصورة في يوليو , من حيث المبدأ، سيغادر إيناكي بينيا لكن لا بد من انتظار قرار تشيزني، الذي لديه عرض حتى 2027 , خطة تير شتيغن هي الاستمرار، لكن يبقى أن نعرف من هو الحارس “X” الذي سيوقع معه ديكو، وهل سيكون منافسًا مباشرًا منذ الآن للألماني أم اعتبارًا من عام 2026. ما هو واضح تمامًا هو أن موضوع تير شتيغن لم يعد من المحرمات.

(المصدر : صحيفة الاس)