— برشلونة يخسر نصف نهائي دوري الأبطال العاشر … خاض الفريق الكتالوني 18 نصف نهائي، مع 10 إقصاءات و8 تأهلات إلى النهائي.
فريق برشلونة عاد ليواجه نكسة نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بعد الخسارة في ملعب جوزيبي مياتسا. خاض الفريق الكتالوني 18 نصف نهائي، 10 منها انتهت بالإقصاء، كما في هذه المرة أمام إنتر ميلان، و8 انتصارات.
لذلك، لن يتمكن برشلونة من خوض النهائي التاسع في تاريخه , و سيظل النادي الكتالوني محتفظاً بخمس بطولات دوري أبطال أوروبا في خزائنه، ويظل حلم الفوز بالبطولة قائماً بعدما كان فريق فليك يطمح للوصول إلى النهائي في 31 مايو في ميونيخ.
خرج برشلونة من المنافسة على أرفع البطولة، كما حدث في موسم 2018-2019 عندما تعرض للهزيمة أمام ليفربول في أنفيلد (4-0)، ليصبح الانتصار الكبير في مباراة الذهاب في كامب نو (3-0) ذكرى بعيدة.
كانت آخر مرة قبلها خسر فيها برشلونة في نصف النهائي في موسم 2012-2013، تحت قيادة تيتو فيلانوفا، ولم تكن هناك فرصة أمام بايرن ميونيخ في ظل إصابة ليونيل ميسي , خسر الفريق الكتالوني 4-0 في مباراة الذهاب، ثم عاد ليخسر 0-3 في الإياب على ملعبه.
كما لم تكن الأمور على ما يرام في فترة غوارديولا حيث خسر الفريق في نصف نهائي موسم 2011-2012 أمام تشيلسي بنتيجة 1-0 و2-2، مع الهدف القاتل لفرناندو توريس في ملعب ستامفورد بريدج. وفي موسم 2009-2010، كانت هناك نصف نهائي مثيرة للجدل أمام إنتر ميلان مع تحكيم بنكيرينسا في ملعب مياتزا (3-1) في الذهاب، وفوز غير كافٍ في الإياب (1-0) مع هدف تم إلغاؤه لبويان كركيتش في الدقائق الأخيرة من المباراة ضد فريق جوزيه مورينيو.
أولد ترافورد
حتى في فترة ريكارد، في موسم 2007-2008، لم يتمكن برشلونة من تخطي التعادل السلبي على أرضه أمام مانشستر يونايتد، مع ضربة جزاء ضائعة من كريستيانو رونالدو، وفي الإياب على ملعب أولد ترافورد حسمت المباراة بهدف رائع من سكولز (1-0).
منذ ذلك الحين، يجب العودة إلى موسم 2001-2002 عندما خسر برشلونة بقيادة ريكساش على أرضه 0-2 أمام ريال مدريد بهدفين من زيدان وماكمانامان، ليحقق الفريق الكتالوني تعادلاً شرفياً (1-1) في ملعب سانتياغو برنابيو.
كما لم تكن الأمور أفضل في نصف النهائي أمام فالنسيا مع لويس فان غال في موسم 1999-2000. حسمت الأمور في ملعب ميستايا بفوز ساحق 4-1، ولم يكن فوز برشلونة 2-1 في كامب نو سوى مجرد حفظ للكرامة.
كان برشلونة قد تأخر كثيراً في الوصول إلى نصف النهائي، حيث كانت آخر مشاركة له في هذا الدور في موسم 1974-1975. الفريق الذي كان يقوده يوهان كرويف خسر أمام ليدز يونايتد 2-1، ولم يتمكن من الفوز على أرضه (1-1) ليضيع حلم أول كأس أوروبا.
العصر الذهبي لريال مدريد
عانى الفريق الكتالوني نفس المصير في موسم 1959-1960، حيث خسر في مدريد 3-1 وعاد ليخسر في ملعبه بنفس النتيجة 1-3. واصل ريال مدريد سلسلته الناجحة في المسابقة القارية الكبرى محققاً كأس أوروبا الثالثة.
لذلك، تتحدث التاريخ عن العديد من الإخفاقات مثل تلك التي عايشها الفريق الليلة في جوزيبي مياتسا في ميلانو. التعادل (3-3) الذي تحقق في كامب نو لم يكن كافياً للتأهل بعد الخسارة 4-3 في الأشواط الإضافية.
ورغم هذه الهزيمة، فإنها لا يجب أن تحجب الموسم الجيد لفريق هانسي فليك، الذي حقق ألقاب كأس السوبر الأوروبي وكأس الملك، بالإضافة إلى تصدره الدوري.
(المصدر : صحيفة سبورت)