— انطلقت جلسات الإستماع في قضية نِغريرا … كان أول من وصل إلى مدينة العدالة هو المسؤول السابق عن الأقسام في برشلونة، ألبرت سولير، وابن إنريكيز نِغريرا، خافيير إنريكيز، تلاه الرئيس السابق للنادي ساندرو روسيل، الذي حضر رغم أن طبيبته أوصته بتأجيله بعد أن أُجريت له عملية الأسبوع الماضي لمعالجة فتقٍ قرصي.
الرئيسان السابقان لبرشلونة، ساندرو روسيل وجوسيب ماريا بارتوميو، يمثلان هذا الخميس بصفتهما مُحقق معهما أمام قاضية قضية نِغريرا، التي تسعى إلى توضيح سبب حصول نائب رئيس لجنة الحكام الفنية (CTA) السابق على أكثر من 7 ملايين يورو من النادي بين عامي 2001 و2018.
القاضية المسؤولة عن محكمة التحقيق رقم 13 في برشلونة، أليخاندرا خيل، استدعت أيضاً هذا الصباح بصفة متهمين كلاً من المدير السابق للرياضات الاحترافية في برشلونة ألبرت سولير، والمدير التنفيذي السابق للنادي أوسكار غراو، إضافةً إلى ابن وزوجة خوسيه ماريا إنريكيز نِغريرا: خافيير إنريكيز وآنا باولا روفاس.
جولة التصريحات من المتهمين تجري بعد عامين ونصف من فتح القضية، إثر شكوى من النيابة العامة التي طالبت بالتحقيق فيما إذا كانت الـ 7,3 ملايين يورو التي حصل عليها إنريكيز نِغريرا من برشلونة عبارة عن مدفوعات تهدف إلى أن يُفضِّل النادي في اتخاذ القرارات التحكيمية.
حتى الآن، الوحيد من بين المتهمين الذي مثل في القضية هو إنريكيز نِغريرا نفسه: فقد استدعاه القاضي في مارس من العام الماضي للاستماع إلى أقواله قبل أن تتفاقم أعراض الخرف الذي يؤكد أنه يعاني منه، غير أن نائب رئيس الـ CTA السابق لجأ إلى حقه في عدم الإدلاء بشهادته، بعد أن حاول دون جدوى أن يُستبعد من القضية بسبب تدهوره العقلي.
ترتيب التصريحات
أول المتهمين الذي سيتم استجوابه هو ابن نائب رئيس الـ CTA السابق، مؤلف الغالبية العظمى من أكثر من 600 تقرير يؤكد برشلونة أنه كان قد كلّفه بها للتعرف على ملف الحكام الذين سيُديرون المباريات التي سيخوضها، وكذلك عن القرارات التحكيمية التي كانت تؤثر في النادي.
ألبرت سولير، أول الواصلين
ومع ذلك، فإن أول من وصل إلى مرافق مدينة العدالة، الواقعة في مستشفى لُوبريغات، كان المسؤول السابق عن الأقسام في برشلونة، ألبرت سولير، تلاه ابن خافيير إنريكيز، ابن إنريكيز نِغريرا، الذي وصل بعد التاسعة والنصف صباحاً.
أما الرئيس السابق لبرشلونة ساندرو روسيل فقد وصل بعد العاشرة والربع صباحاً , شوهد روسيل وهو يدخل مترنحاً في مشيته، والسبب أنه خضع الأسبوع الماضي لعملية جراحية لمعالجة فتقٍ قرصي , و في الواقع، أوصته طبيبته بتأجيل مثوله، لكن الرئيس السابق قرر الحفاظ على الموعد حتى لا يُقال إنه يختبئ , وقبل ذلك تناول بعض المسكنات، ثم حضر إلى مدينة العدالة ليقدّم نسخته من الأحداث.
(المصدر : صحيفة MD)