ينصحون فرينكي دي يونغ بالخضوع لعملية

— لم يظهر الهولندي مرة أخرى بعد وهناك قلق في النادي بشأن إصابته في الكاحل

نادي برشلونة تعرض لانتكاسة قاسية بخسارة مارك بيرنال الذي سيغيب عن بقية الموسم بعد إصابته بتمزق في الرباط الصليبي والغضروف المفصلي في ساقه اليسرى , وبرز اللاعب الشاب كحل طبيعي لشغل المركز المحوري تحت قيادة فليك، لكن إصابته الخطيرة تترك فراغا مهما في خط وسط كوليه رغم صغر سنه وقلة خبرته.

مع غياب برنال، برشلونة يواجه معضلة تكتيكية: فهو لا يملك لاعبًا محددًا لهذا المركز الرئيسي في الفريق. كاسادو الذي سبق له أن لعب هذا الدور في الفريق الرديف لم يحظى بثقة المدرب الألماني في المباراتين الأخيرتين ويفتقر إلى البراعة الفنية التي قدمها بيرنال، ولهذا السبب اختاره فليك مرافقا لبرنال والقيام المزيد من الوظائف الداخلية في خط أكثر تقدمًا في فترة ما قبل الموسم وفي ميستايا.

ماذا عن دي يونغ؟
بالنظر إلى هذا الوضع تتجه كل الأنظار نحو فرينكي دي يونغ الذي غاب منذ 21 أبريل عندما أصيب في كاحله الأيمن في المباراة الكلاسيكية ضد ريال مدريد على ملعب سانتياغو برنابيو , بداهة على الرغم من الصعوبات التي واجهها دائمًا في التكيف مع المركز باعتباره المحور الوحيد فإن الهولندي هو الخيار الأوضح لفليك ليحل محل برنال في مخططاته، على الرغم من أن الحالة الحقيقية لإصابته لا تزال غير معروفة.

كما ذكرت قناة RAC1 في برنامجها الصباحي “Tu diràs” فإن فرينكي لا يزال يعاني من مشاكل في منطقة الكاحل الأيمن والوضع مثير للقلق , وأكدت المحطة الكتالونية أن الكاحل “يؤلم” للغاية وأن أي ضربة أو حركة سيئة قد تتسبب في انتكاسة الإصابة.

ورغم أن دي يونغ يعمل على تقوية المنطقة المصابة إلا أن الواقع وفقًا لمصادر قريبة من الوضع هو أن تعافيه التام يبدو معقدًا دون تدخل جراحي، والذي سيكون الخيار الوحيد القابل للتطبيق لتنظيف المنطقة المصابة بشكل كامل وبالتالي ترك مشاكل عدم الاستقرار في الأربطة خلفه , ولذلك ينصحونه بإجراء عملية جراحية لوضع حد لمشاكل الكاحل التي يعاني منها.

غياب طويل الأمد
الحقيقة هي أن هانسي فليك اليوم لا يمكنه الاعتماد على فكرة وجود فرينكي بنسبة 100% في بداية الموسم , وبحسب مصادر قريبة من غرفة تبديل الملابس فإن عودة فرينكي دي يونغ من المقرر أن تكون في نهاية سبتمبر بعد عطلة المنتخب الوطني، لكن النادي يواصل توخي الحذر بشأن وضع لاعب أياكس السابق.

الهولندي، الذي اختار العلاج المحافظ لتجنب الجراحة ومحاولة أن يكون متاحًا لرونالد كومان مع هولندا في كأس أوروبا بألمانيا انتهى به الأمر بالتعرض لانتكاسة ولم يتمكن من اللعب في البطولة، وعاد إلى برشلونة الذي تمكن من التحقق من أن كاحله لم يتمكن من تحمل عبء العمل للعودة إلى 100٪.

(المصدر : صحيفة سبورت)