أولمو

ولد ليلعب مع برشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

داني أولمو أكد لجماهير مونتجويك أن تأثيره على لعبة برشلونة فوري وحاسم

داني أولمو وُلد ليكون لاعب كرة قدم في نادي برشلونة، وقد ساهمت رحلته الطويلة عبر كرواتيا مع دينامو زغرب وعبر ألمانيا مع آر بي لايبزيغ وحتى مع منتخب إسبانيا عبر فئاتها المختلفة في تكوين لاعب كرة قدم رائع، وهو في جوهره منتج أصيل من لا ماسيا على الرغم من أنه اضطر إلى النمو بسبب الظروف بعيدًا عن الكامب نو.

يمكن أن يكون هذا هو ملخص الدقائق الـ 83 من اللعب التي منحها المهاجم للإستادي أوليمبيك المنبهر، والذي قبل الاحتفال بـ “السباعية” المذهلة التي قدمها برشلونة لريال بلد الوليد (7-0) كان يحتفل بالفعل بقيامة رافينيا و ليفاندوفسكي، إعادة تأكيد لامين وكوبارسي… ولكن قبل كل شيء كان سعيدًا بأداء داني لكرة القدم.

ظهوره الرسمي الأول كلاعب في برشلونة أمام جماهيره والذي تأخر بسبب مشاكل بيروقراطية كان استمرارًا لظهوره يوم 27 أغسطس في ملعب رايو فاليكانو , و إذا أعطاه هانسي فليك في مدريد البديل الذي سيخرج من مقاعد البدلاء فقد وضعه هذا السبت مباشرة في التشكيلة الأساسية لما سيكون بلا شك أحد العناصر الأساسية.

داني أولمو، العمود الفقري للعبة الهجومية
نظرًا لوجوده في خط الوسط أظهر أولمو قدرته على الحركة، وذكائه في التمركز بين الخطوط والتغلب عليها، وعموديته للوصول إلى المنطقة من الوسط والتسديد , كان من الواضح أن لاعب برشلونة الدولي كان حريصًا على اللعب وهذه الرغبة بعيدًا عن التسرع أعطته النقطة الصحيحة ليصبح حافزًا للعب الهجومي لبرشلونة.

مدعومًا بقدرته على الشراكة مع لامين وبيدري أثناء التواصل مع رافينيا وليفاندوفسكي، داني هز حارس المرمى منذ البداية , و بعد أربع دقائق كان قد سدد الكرة بالفعل في القائم؛ وفي التاسعة ألغى الحكم دياز دي ميرا هدفا بداعي التسلل. وفي الدقيقة 41 هز قائم مرمى بلد الوليد مرة أخرى.

ولم يتراجع أداؤه بعد الاستراحة , وفي نفس الوقت الذي سجل فيه رافينيا أول هاتريك في مسيرته وزع لامين سحره على شكل تمريرات حاسمة وعزز ليفاندوفسكي قيادته للبيتشيتشي بهدف جديد، وأعطى أولمو تمريرة الهدف لصديقه يامال، كان في لعبة الهدف الرابع لبرشلونة، وأخيراً تمكن من تسجيل هدف خاص به.

هدف وتصفيق
كان ذلك في الدقيقة 82، ببرودته المعتادة استقبل من الأمام، وتراجع، وبرز، وبدون زاوية تقريبًا بعد أن فتح مساحة صغيرة خلع مراقبه و عوض الفرص التي أتيحت له , تسديدة ضيقة وسامة.

مباراتان وهدفان من أولمو , و بعد المباراة حظي بحفاوة بالغة من مشجعي مونتجيوك ، الذين انبهروا بأولمو الذي أوضح أنه قادر على منح هجوم برشلونة الديناميكية والقدرة على عدم التوازن الذي سيكون حاسماً ….

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء