تير شتيغن

وضع جديد لـ الكابتن* تير شتيغن في برشلونة

سيبدأ موسمه الحادي عشر في نادي برشلونة، وفي انتظار ما سيحدث مع سيرجي روبرتو سيصبح القائد التاسع والأربعين في تاريخ نادي برشلونة.

تير شتيغن أضاف خيبة أمل جديدة مع المنتخب الألماني في كأس أوروبا حيث لم يلعب دقيقة واحدة , في الواقع لم يشارك حارس مرمى برشلونة حتى مرة في إحدى مسابقات المنتخب الوطني الكبرى (بطولة أوروبا أو كأس العالم) مدافعًا عن ألوان بلاده.

الشرح بسيط للغاية وله الاسم الأول والأخير: مانويل نوير , و لا في أفضل لحظات تير شتيغن ولا في أسوأ لحظات نوير تمكن البلوجرانا من إقصائه من التشكيلة الأساسية , وطالما لم يعتزل رجل بايرن من المنتخب الوطني، فمن غير المرجح أن يحدث ذلك , لديه مكانة لا يمكن المساس بها مثل تير شتيغن في برشلونة.

يتناقض إحباط تير شتيجن الألماني مع لحظته الجيدة في برشلونة , وبعد أن مر بفترات صعود وهبوط في السنوات الأخيرة بسبب مشاكل بدنية الأمر الذي لم يشكك بأي حال من الأحوال في مدى أهميته في برشلونة اقترب الموسم الماضي من أفضل مستوياته مرة أخرى على الرغم من غيابه عن الملعب لمدة ثلاثة أشهر بسبب المشاكل التي أجبرته على الخضوع لعملية جراحية , وزنه في الفريق هائل بسبب الأداء والصعود في المجموعة والسنوات التي قضاها في النادي.

سيكون موسم 2024/25 هو الموسم الحادي عشر له وهو يرتدي ألوان البلوغرانا ويتزامن مع “الترقية”، والتي نعم يجب أن تُعطى مع علامة نجمة أثناء انتظار ما سيحدث مع سيرجي روبرتو، تير شتيغن سيصبح قائد أول لفريق برشلونة والرقم تسعة وأربعين في تاريخ النادي بأكمله , و سيأخذ المشعل من حراس المرمى العظماء الذين ارتدوا أيضًا شارة الكابتن مثل أنتوني راماليتس أو أندوني زوبيزاريتا.

سيكون هذا الموسم مرة أخرى بلا منازع بالنسبة لهانسي فليك الذي التقى به في المنتخب الألماني , و سيكون لديه مرة أخرى إيناكي بينيا كبديل , سيكون تير شتيغن عونا كبيرا للمدرب الجديد ليحصل على أفضل دخول في نادي برشلونة.

يتطلع فليك إلى إحاطة نفسه بأشخاص يثق بهم وآخرين يمكنهم مساعدته على التكيف بشكل أفضل (مثل تياغو ألكانتارا) في برشلونة , و مواطنه سيكون واحدا منهم.

(المصدر : صحيفة الاس)