Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

ودية برشلونة الأولى تترك بعض الاستنتاجات

لامين يامال

الوافدون الجدد يقتحمون الأبواب في كوبي (1-3) … برشلونة فليك 2.0 بدأ بانتصار جاء بعد مجهود كبير وتم تأكيده بأهداف باردغجي وجرو، بعد هدف إريك في الشوط الأول , كما شارك لأول مرة كل من جوان غارسيا، راشفورد والظهير الشاب جوفري تورينتس.

النسخة الثانية من فريق برشلونة بقيادة فليك بدأت بانتصار في أول مباراة من الجولة في اليابان , مباراة افتتاحية قدمت لمحات مما هو قادم، وأظهرت في المجمل فريقاً يحافظ على خط الموسم الماضي , ولكن مع بعض التذبذب وهو أمر طبيعي في هذه المرحلة من الموسم، بعد أسبوعين فقط من التدريبات.

أهداف كل من إريك والوافدين الجدد باردغجي وجرو جسدت على لوحة النتائج تفوق برشلونة في مباراة تميزت بكثرة المشاركات الأولى.

لكن، في بعض لحظات المباراة، خاصة في نهاية الشوط الأول، تراجع برشلونة وسمح بردة فعل من فيسيل الذي لم يتمكن في الشوط الثاني من قلب النتيجة بعد أن أصبحت 1-3.

راشفورد آخر صفقة لبرشلونة حتى الآن، اضطر للانتظار حتى الشوط الثاني ليشارك، وكذلك باردغجي، والشاب جداً جوفري تورينتس وجرو فرنانديز، جوهرة أخرى تطرق الباب بل وتوشك على تحطيمه , في الشوط الأول حصلت المشاركة الأولى التي كانت على الأرجح الأكثر ترقباً , وأيضاً، بالقميص رقم ‘1’، لمن كان لديه شك.

جوان غارسيا شارك لأول مرة ضمن التشكيلة الأساسية , وشارك أيضاً لامين يامال بالقميص رقم ’10’ , القميص رقم ’19’ كان من نصيب باردغجي، وهي ملاحظة أخرى مثيرة للاهتمام , الحارس دون أن يواجه الكثير من المتاعب أظهر ثقة في حراسة المرمى وحسمًا دون تردد عندما تطلب الأمر اللعب بالقدم داخل منطقة الجزاء، خصوصاً في الدقائق الأولى بسبب ضغط فيسيل، أو عندما كان عليه الخروج لدعم زملائه , وفي هدف فيسيل، تصدى لتسديدة قوية قبل أن يأتي الهدف النهائي. أما الجناح الشاب فقد اخترق من جهته، وخلق أولى الفرص الواضحة للتسجيل، رغم أنه فقد الزخم لاحقاً.

بدأ فيسيل كوبي المباراة بضغط عالٍ جداً مما أجبر برشلونة على أن يكون دقيقاً للغاية في التمريرات في مناطقه، حتى داخل منطقة الجزاء، وعلى محاولة اللعب خلف الدفاع , هناك تألق بيدري في التحكم بالكرة، ولامين يامال، وفرمين، ورافينيا في خلق الخطورة , لكن من كسر توازن المباراة كان إريك غارسيا.

تفوق برشلونة لم يكن قد تُرجم بعد على لوحة النتائج , تمريرة بكعب القدم من لامين يامال إلى إريك الذي كان يتقدم من الجهة الجانبية، انتهت بتسديدة أرضية من الظهير تصدى لها الحارس المحلي بقدمه , فرصة كبيرة. فيران كان على وشك أن يلمس كرة عرضية من رافينيا، والبرازيلي سدد كرة من خارج المنطقة مرت بجوار القائم.

في النهاية، كان إريك هو من افتتح التسجيل بعد أن أنهى فوضى داخل منطقة الجزاء عقب ركنية نفذها فرمين، أحد أبرز عناصر التشكيلة القوية في الشوط الأول , الهدف، مع ذلك، جعل فيسيل كوبي يرد، وأنهى الشوط الأول بخلق هجمات مرتدة خطيرة ضد برشلونة الذي وقع في نوع من التراخي , تألق جوان غارسيا في التصدي لتسديدة من إيديغوتشي في إحدى تلك المرتدات، لكن الكرة المرتدة وصلت إلى مياشيرو الذي سدد بلا رحمة أمام دفاع برشلونة الذي انهار أمام طاقة اليابانيين.

لم يتمكن برشلونة من احتواء ردة فعل فيسيل في نهاية الشوط الأول، وكان عليه أن يبدأ من جديد في الثاني , اثنان من الجدد، باردغجي وراشفورد، أوجعا الخصم من الأطراف، كما فعل لامين يامال في الشوط الأول , أولمو وراشفورد اختبرا الحارس، وضيّع روني باردغجي فرصة جيدة.

لكنه عوض ذلك بعد قليل، حين سجّل الهدف الثاني لبرشلونة بإنهاء ممتاز لهجمة جماعية سريعة. الانطباعات الأولى عن الشاب السويدي إيجابية , وجرو فرنانديز، جوهرة شابة أخرى، سجل الهدف الثالث بإنهاء رائع لهجمة أخرى.

لا شك أن فترة الإعداد لا تزال طويلة أمام الفريق , ناهيك عن التفكير في الموسم الرسمي , لكن المباراة الودية الأولى لفليك تترك بعض الاستنتاجات التي يمكن الخروج بها , و على سبيل المثال، جوفري تورينتس تفوّق على جيرارد مارتين , قد لا يكون ذلك مهماً كثيراً، ولكن… وباردغجي أثبت أنه يريد البقاء في الفريق الأول , أما كريستنسن، الذي اسمه مطروح دائماً في احتمالات الخروج، فقد أثبت مرة أخرى أنه ليس فائضاً عن الحاجة من الناحية الرياضية. وبلا شك، أظهر أصغر اللاعبين أنهم ليسوا مجرد كمالة عدد…

(المصدر : صحيفة MD)

Exit mobile version