— بدون لامين يامال افتقر فريق فليك إلى كل ما جعله مدمرًا وانتهى الأمر بالسلبية بعد 30 مباراة
الخسارة في أنويتا على الرغم من أن برشلونة لم يفعل ذلك لمدة ثماني سنوات أمر مقبول تمامًا في خطط أي موسم , لكن الرصيد النهائي من تسديدة واحدة فقط موجهة نحو المرمى (من داني أولمو وتصدى لها مدافع أيضًا دون أن تصل إلى يد أليكس ريميرو) والنتيجة الصفرية بدون أي هدف تعكس وضع فريق هانسي فليك في المباراة.
برشلونة لم يترك دون تسديدة على الخشبات الثلاث في المرمى منذ التعادل 0-0 في ملقة في سبتمبر 2014.
كما لم يسجل فريق برشلونة أي أهداف وهو أفضل هجوم في الدوريات الأوروبية الكبرى ودوري أبطال أوروبا , و هذا لم يحدث منذ زمن تشافي هيرنانديز الذي فاز مرتين (1-4 و0-1) على ملعب أنويتا , و كان ذلك أيضًا في أوسكادي ضد أتلتيك (0-0 في 3 مارس)،
هزيمة الليلة الماضية دون إيجاد حلول هجومية قللت من حالة النشوة التي كانت جماهير برشلونة مثبتة فيها منذ الأسبوع الكبير مع اثنين من المراهنات ضد بايرن و ريال مدريد.
وإلى جانب غياب لامين يامال بسبب كدمة في كاحله الأيمن، تم استبدال داني أولمو بعد أن منعته التهابات المعدة والأمعاء من التدريب يوم السبت , وافتقر برشلونة إلى الموهبة لتحقيق التوازن في المرحلة الهجومية
لم تكن كرة قدم برشلونة سلسة وأصبح الملعب أطول من المعتاد بسبب الضغط العالي من سان سيباستيان , قام تلاميذ إيمانول ألغواسيل بتطبيق الضغط العالي بشكل مثالي والذي أصبح إحدى السمات المميزة لبرشلونة هذا الموسم , و لم يكن فرينكي دي يونغ دقيقًا في تحركاته للتواصل مع المهاجمين، ولا كان بيدري كذلك، ولم يفتح برشلونة الملعب كما ينبغي مع وجود فيرمين على اليمين بدلاً من انطلاق لامين , و رافينيا بحرية من اليسار.
كما أعاق اتحاد سوسيداد أداء الفريق الكاتالوني، حيث لم يتمكن من تجربة حظه من بعيد مع وجود الكثير منهم وظهورهم للمرمى , ومنح فليك أنسو المزيد من الوقت أكثر من أي وقت مضى في الشوط الثاني للبحث عن مرجع لكن الساعة كانت تمر دون حلول.
(المصدر : صحيفة MD)