في مباراة حاسمة أمام مايوركا انتهت بفوز برشلونة الكبير (1-5)، برز كل من باو فيكتور وفيران توريس كعنصرين أساسيين في استعادة الفريق الكاتالوني توازنه بعد سلسلة من النتائج السلبية في الدوري الإسباني.
ورغم غياب المهاجم الأساسي روبرت ليفاندوفسكي نجح اللاعبين في إثبات أنفسهم معًا مُساهمين في الهدفين اللذين جاءا في الدقائق التي تلت التبديلات، مؤكدين أنهم قادرون على تقديم الكثير عندما يُمنحون الفرصة.
فيران توريس: عودة قوية بعد الإصابة
فيران توريس الذي تعافى من إصابة في أوتار الركبة عاد إلى التشكيلة الأساسية ليُسجل هدفًا في الدقيقة 12 من المباراة ; رغم أن الهدف جاء نتيجة لخطأ دفاعي من مايوركا إلا أنه كان بمثابة تأكيد على جاهزية اللاعب الذي كان يعاني من غياب طويل بسبب الإصابة , في بداية الموسم بدأ توريس أساسيًا في أول ثلاث مباريات إلا أنه تراجع إلى مقاعد البدلاء بعد تألق لامين يامال ورافينيا في الأجنحة , و بعد فترة استراحة دولية، عاد إلى المشاركة في المباريات بدءًا من الخسارة أمام أوساسونا، ثم جاء هدفه أمام مايوركا ليعزز من استعادة ثقته بالنفس ويؤكد قدرة الفريق على المنافسة.
باو فيكتور: خطوة نحو تثبيت القدم في التشكيلة
في الدقيقة 73 دخل باو فيكتور بديلاً لتوريس ونجح في إضافة الهدف الثاني لبرشلونة، مؤكداً استمراريته في تقديم أداء جيد عندما يُمنح الفرصة , و على الرغم من كونه مهاجمًا بديلاً إلا أن أهدافه مع الفريق تضعه في موقع يُمكنه من التطلع للمزيد من الفرص.
سجل فيكتور هدفه الأول في مباراة اوساسونا ليضيف الآن هدفه الثاني في الليغا. وعلى الرغم من أن معظم مشاركاته كانت قصيرة فإن هذه الأهداف تمنحه سببًا قويًا للحصول على المزيد من الوقت في الملعب مما يجعل مدرب الفريق هانسي فليك يتطلع لتقديم المزيد من الفرص له في المستقبل.
منافسة في الهجوم: تحدٍ كبير لبرشلونة
إن وجود مهاجمين مثل باو فيكتور وفيران توريس في برشلونة حيث يتصدر ليفاندوفسكي قائمة الهدافين يجعل المنافسة على المراكز الهجومية أمرًا صعبًا , لكن اللاعبين الشابين يُظهرون أنهم مستعدون للقتال من أجل الحصول على فرصة لإثبات أنفسهم ما يجعلهم “طلقات في الغرفة” يمكن للمدرب فليك الاعتماد عليها متى دعت الحاجة.
(المصدر / صحيفة MD)