نيكو ويليامز

نيكو ويليامز يشعر برغبة أكبر في التوقيع لبرشلونة

شارك المقال مع الأصدقاء

نيكو ويليامز يواصل إرسال الإشارات إلى برشلونة , الجناح الرياضي ليس فقط لم ينس برشلونة ، بل ضاعف اهتمامه بارتداء البلوعرانا

القليل من الأفكار أو النوايا الموجودة في شهر ديسمبر يمكن اعتبارها ثابتة , حيث يتبقى أكثر من نصف الموسم و عندها يحدد اللاعبون والأندية أهدافهم للسوق الصيفية , لكن اليوم نيكو ويليامز يشعر برغبة أكبر في التوقيع لبرشلونة عما كان عليه قبل أربعة أشهر، عندما لم يكن يريد الالتزام بنادي برشلونة دون ضمان تسجيله في الدوري.

في اتصال متكرر مع غرفة تبديل الملابس في برشلونة، أعلن نيكو أنه يحتفظ بأمله في أن يتمكن من التوقيع لبرشلونة.

اللاعب سعيد في بلباو ولكن في الوقت نفسه لديه الطموح لاتخاذ خطوة للأمام على المستوى الرياضي لأنه يدرك أنه في النادي الكاتالوني سيكون لديه المزيد من الخيارات لتحقيق الألقاب وكذلك لزيادة مكانته الشخصية , في الواقع في الصيف تم إغراءه بالفعل بهذا الاحتمال لكن مشاكل “اللعب النظيف” قلبت الميزان نحو استمراره كـ لاعب لبيلباو

الوضع الآن مختلف. أو بالأحرى نفس الشيء لأنه لا يزال حماس اللاعب ليكون كولي موجودًا بل وقد زاد , على الأقل هذا هو الشعور الذي يشعرون به في الكيان الذي يرأسه جوان لابورتا حيث يرون اهتمامًا أكبر من حاشية نيكو ويليامز في مواجهة عملية افتراضية في الصيف المقبل.

في برشلونة ما زالوا يعتقدون أن ويليامز لاعب رائع، لكن هناك قطعًا تغير رقعة الشطرنج. من ناحية التوقيع مع أولمو الذي يمثل بالفعل استثمارًا كبيرًا في القطاع الهجومي , ومن ناحية أخرى انفجار رافينها. ولا يزال هناك عامل ثالث: كل شيء يشير إلى أن ليفاندوفسكي سيستمر لذلك بدأ النادي في التفكير في خيارات متعددة تناسب المهاجمين والأجنحة.



برشلونة الآن هو من يريد الوقت لتحليل الفريق
علاوة على ذلك، فإن موسم نيكو حتى الآن لم يكن رائع فهو لم يسجل أي هدف في الدوري منذ سبتمبر. وبالتالي فإن تراكم العوامل يقود برشلونة إلى ترك خيار لاعب أتلتيك على “الفريزر” , وهذا لا يعني بأي حال من الأحوال أن وصوله مستبعد.

يظل الاهتمام قائمًا ولكن ما كان في السابق عبارة عن اختيار مغلق أصبح الآن مفتوحًا لمزيد من المرشحين.



الطريق ما زال مفتوحاً والإدارة الرياضية لن تتخذ أي خطوات حازمة في هذه المرحلة , ويرجع ذلك جزئيًا إلى أنها ليست حتى ضمن قاعدة 1-1 حتى الآن , ما يبدو واضحًا هو أن الأدوار قد انعكست والآن أصبح النادي الكاتالوني هو الذي يتعامل مع الأمر بهدوء أكبر , فهل سيندم نيكو على عدم ركوب القطار أم ستتاح له فرصة ثانية؟

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء