— الناجون من آخر نهائي لكأس الملك … ستة لاعبين من التشكيلة الحالية كانوا جزءًا من فريق 2021
في 17 أبريل 2021، خاض برشلونة آخر نهائي له في كأس ملك إسبانيا , كان ذلك في ملعب لا كارتوخا خلف أبواب مغلقة بسبب جائحة فيروس كورونا، ورفع الفريق الذي كان يقوده رونالد كومان الكأس بعد أن سحق أتلتيك بيلباو (0-4) في شوط ثانٍ رائع، مع أهداف من غريزمان، فرينكي دي يونغ وميسي – هدفين -.
دون أن يعلم، كان الأرجنتيني يحقق آخر لقب له بقميص برشلونة، إذ إنه بعد بضعة أشهر انتقل إلى باريس سان جيرمان بعد أن تعذر تجديد عقده من قبل جوان لابورتا، الذي كان قد فاز في ذلك اليوم في إشبيلية بأول لقب له منذ عودته إلى رئاسة النادي.
منذ ذلك 17 أبريل 2021، عرفت تشكيلة برشلونة تحولا عميقا ولم يتبق منها سوى ستة لاعبين في الفريق الحالي.
يتعلق الأمر بكل من مارك أندريه تير شتيغن، إيناكي بينيا، رونالد أراوخو، بيدري، فرينكي دي يونغ وأنسو فاتي , و من بين هؤلاء الستة شارك ثلاثة منهم في التشكيلة الأساسية: تير شتيغن، بيدري وفرينكي دي يونغ، بينما دخل رونالد أراوخو أرضية الملعب لخوض آخر عشر دقائق مكان جيرارد بيكيه , إيناكي بينيا تابع المباراة من على مقاعد البدلاء بينما كان أنسو فاتي يتعافى من إصابة في الغضروف المفصلي تعرض لها في نوفمبر من العام السابق أمام ريال بيتيس والتي تسببت له في مشاكل عديدة.
نهائي دي يونغ
سيظل ذلك النهائي خالداً في ذاكرة دي يونغ، لأنه في ملعب لا كارتوخا قدم واحدة من أفضل مبارياته بقميص برشلونة، حيث كان له دور كبير في مباراة حسمت في الشوط الثاني وشارك في الأهداف الثلاثة الأولى لفريق كومان.
كاد الهولندي أن يسجل في الشوط الأول بعد أن تلقى تمريرة من ميسي لكن تسديدته العرضية اصطدمت بالقائم لحارس المرمى أوناي سيمون , وفي الشوط الثاني كان هو من مرر الكرة التي استغلها غريزمان لافتتاح النتيجة. وبعد ثلاث دقائق استغل عرضية من جوردي ألبا ليسجل برأسه الهدف الثاني لفريق كومان , وبعد خمس دقائق أخرى، مرر كرة حاسمة لميسي ليوقع الأرجنتيني الهدف الثالث ويحسم النهائي.
أما بقية الأساسيين فلم يكن لدى تير شتيغن الكثير من العمل ونجح في الحفاظ على نظافة شباكه، بينما تولى بيدري مهمة التحكم بإيقاع اللعب إلى جانب دي يونغ وفرض نسق المباراة , وكاد الكناري أن يسجل في الشوط الثاني، لكن تسديدته مرت قريبة من القائم لمرمى أتلتيك بيلباو.
وشارك أراوخو بشكل رمزي في الدقائق الأخيرة عندما كانت المباراة قد حُسمت فعليًا لصالح برشلونة، الذي ترك الباسكيين بقيادة مارسيلينو غارسيا تورال، منهارين، إذ إنهم كانوا قد خسروا نهائي كأس آخر قبل أسبوعين ضد ريال سوسيداد بعد أن تم تأجيله عامًا بسبب فيروس كورونا…
(المصدر : صحيفة سبورت)
