نجم وسط برشلونة يعود إلى جدوره

— دي يونغ يفتتح ملعبه الخاص من نوع “كرويف كورت” في غورينخيم …. و أبدى لاعب وسط البارسا “سعادته وفخره” بعد افتتاح المنشأة التي تحمل اسمه وتهدف إلى تعزيز الرياضة بين الأطفال والشباب المحليين.

---

بعد يوم واحد من ضمانه مع المنتخب الهولندي بطاقة التأهل للمونديال، عاد فرينكي دي يونغ إلى المكان الذي بدأ فيه كل شيء بالنسبة إليه.

صباح الثلاثاء، كان لاعب وسط البارسا في غورينخيم لافتتاح ملعبه الخاص من نوع “كرويف كورت”، وهو فضاء رياضي في الهواء الطلق مُخصّص لتعزيز اللعب والتعايش والنشاط البدني بين الأطفال والشباب.

وبمرافقة عشرات الأطفال والشباب، قام دي يونغ بقص الشريط لمنشأة تُسعده بشكل خاص , و اعترف خلال الحدث “لقد تعلمت الكثير من اللعب في الشوارع وفي الملاعب الخارجية، لذا فإن وجود مكان يمكن للأطفال والشباب أن يلعبوا فيه أمر مهم جدًا” .

وقد جرى الاعتراف باللاعب الهولندي كموهبة العام في الدوري الهولندي عام 2019، وهي جائزة كانت تتضمن حق بناء ملعب “كرويف كورت” في أوروبا يحمل اسمه، وهو ما أصبح الآن واقعًا.

المنشأة الجديدة هي جزء من حرم i_campus في غورينخيم، وهو محيط تعليمي واجتماعي يجمع عدة مدارس، وقاعة رياضية، ومسجدًا ومساحات للتعلّم المشترك , شارك المجتمع المحلي بنشاط في تصميم المشروع، وبعد طلباتهم أضيف بجانب ملعب كرويف ملعب كرة سلة، ومنطقة كاليسثينيا وطاولة تيكبول لتوسيع الإمكانات الرياضية للحي.

كما استُخدم الحدث للاعتراف بعمل الشباب المشاركين في برنامج “أبطال ملاعب كرويف”، وهي مبادرة تشجع الشباب على أن يكونوا قدوة في حيّهم , وبالنسبة لإيدي، البالغ من العمر 14 عامًا، كان يومًا لا يُنسى: “تلقينا شهادة من فرينكي دي يونغ نفسه. أنا فخور جدًا!”، قال متأثرًا خلال الافتتاح.

لقد جعلت مؤسسة كرويف وبلدية غورينخيم ولوتريا الأصدقاء هذا المشروع ممكنًا، وهو مشروع يهدف إلى تقريب الرياضة من الشباب المحليين، في سياق لا يصل فيه أكثر من نصف المراهقين الهولنديين إلى مستويات النشاط البدني الموصى بها.

(المصدر : صحيفة MD)