غافي

نجم برشلونة يرد على كارهيه : … ومحارَبتي لا تُقلقني!

شارك المقال مع الأصدقاء

غافي والكراهية تجاهه بسبب طريقته في اللعب: “أنت تعرف من أين يأتي ذلك…” … منح لاعب برشلونة مقابلة لصحيفة موندو ديبورتيفو عقب عودته إلى صفوف المنتخب الإسباني. وتحدث عن دوافع كارهيه.

غافي عاد إلى المنتخب , بعد إصابة خطيرة في الركبة أقنع أداؤه في نهاية الموسم لويس دي لا فوينتي لإدراجه مجددًا ضمن القائمة التي ستخوض نهائي الأربعة لدوري الأمم سعيًا وراء لقب جديد مع إسبانيا بعد أن غاب عن اليورو، و أجرى غافي مقابلة مع موندو ديبورتيفو لم يتردد فيها في قول ما يريد.

ابن بلدة لوس بالاثيوس إي بياثينفرانكا والبالغ من العمر 20 عامًا فقط، أكد أنه يتفهم الناس الذين قد يكرهونه بسبب طريقته في المنافسة، ووجّه تلميحات إلى من يضعه في قفص الاتهام، رغم أنه لا يبدو مهتمًا كثيرًا بالأمر , ظهوره الأول مع لويس إنريكي في المنتخب، شائعات باريس سان جيرمان، مستقبله، عودته، ونبرة التحدي المعتادة في المؤتمرات الصحفية… كلها مواضيع تناولها غافي في هذه المقابلة , و هذه كانت تصريحاته:

طريقته في اللعب:
“أولًا، قبل كل شيء، لأن الكثير من الناس يرونني كمنافس، كمحارب، أو سَمِّني كما تشاء. وأنا كذلك، أنا تنافسي جدًا. لكن لدي أيضًا جودة بالكرة، وكثير من الناس لا يقدّرون ذلك , أفهم من يكرهني بسبب طريقتي في اللعب، ربما لا يجدونها ممتعة للمشاهدة , لكن الكثيرين يقللون من شأني من الناحية الفنية، بالكرة. لا فكرة لديهم عن ذلك , لكن طالما أن من يفهمون كرة القدم يعرفون كم أنا جيد بالكرة، فلا يهمني. في النهاية يبدو وكأنه لا يمكنك أن تكون تنافسيًا وتتمتع بالجودة، كما لو أنهما شيئان متعارضان , سأبقى دائمًا كما أنا”.

لماذا يعتقد أنهم يكرهونه؟
“نعم، أنت تعرف من أين يأتي ذلك. لكن طالما أن مشجعي برشلونة يحبونني، فلا يهمني الباقي”.

شائعات ربطته بباريس سان جيرمان:
“نعم، أنا واضح تمامًا (ملاحظة المحرر: في رغبته بالبقاء في برشلونة) , الناس تصدق ما تقرأه في أي وسيلة إعلامية… وأفهم أن بعض الناس قد يصدقونه , لكنه لن يحدث , أنا مرتاح جدًا , حلمي وعقليتي هي أن أقضي كامل مسيرتي في برشلونة , هو نادِ حياتي والمكان الذي أريد أن أنجح فيه , لا أريد غيره، وسأبذل كل ما لدي لتحقيق ذلك”.

ثقة فليك به:
“إنها خطوة للأمام، لكن من الواضح أن الأهم سيكون الموسم المقبل , يجب أن أكون في مستوى عالٍ جدًا، لأنه لكي أكون هنا عليّ أن أقدم أقصى ما لدي , سيعتمد الأمر على الموسم القادم، لكنني أعلم أن المدرب يثق بي كثيرًا، سواء في برشلونة أو هنا في المنتخب. هذا ما أحتفظ به , رغم أن الثقة يجب أن تُظهر في الملعب، وهذا ما سأفعله”.

علاقته مع دي لا فوينتي:
“صحيح أنني أصبت هنا , ولويس كان دائمًا مهتمًا بي , كان يسألني دائمًا عن حالي، وكان يتابعني ,قبل أن أتعرض للإصابة، ربما كنت أكثر لاعب يخوض مباريات معه، أو من بين الأكثر. في الأشهر الأخيرة لم أكن على اتصال به، لكن يسعدني جدًا أن أكون هنا مجددًا معه ومع جميع زملائي , كل شيء بقي كما هو، وأنا سعيد جدًا بالمدرب وبالجميع. آمل أن نفوز بهذه النسخة من دوري الأمم”.

الاحتفال بكأس أوروبا:
“تأثرت كثيرًا عندما طلبوا مني الاحتفال بكأس أوروبا معهم , عانيت كثيرًا، وكنت غاضبًا جدًا لأني لم أتمكن من التواجد هناك، لأنني كنت أستحق أن أكون هناك. لكنها أشياء تحدث في الحياة , لم أفز بتلك اليورو، لكنني واثق من أن الحياة ستمنحني الكثير من اللحظات السعيدة”.

إصابته:
“لقد كانت مرحلة صعبة جدًا , لم أعانِ من إصابة خطيرة من قبل. كان الأمر مؤلمًا جدًا، وخاصة لصغر سني.,لكن كل المعاناة كانت تستحق العناء. لقد تعلمت الكثير من هذه الإصابة، خاصة في كيفية توجيه طاقتي، وتحمل مشاعري. لم تكن كل الأيام جيدة, كانت هناك أيام لم تكن فيها الركبة بحالة جيدة. كانت معاناة، لكن عندما تحقق هدفك، وتعود للعب كرة القدم، وهو ما يجعلني سعيدًا، فإن كل شيء يستحق العناء”.

مشاعره تجاه أنسو فاتي على مواقع التواصل:
“بالتأكيد اعتقد الناس أنه بسبب رحيله، لكن لا علاقة للأمر بذلك , بل لأن لدي ذكريات جميلة جدًا معه. أنا معه منذ الصغر في لاماسيا، ورؤية ما وصلنا إليه يجعلني أشعر بالقشعريرة. كلما رأيت صورًا لنا ونحن صغار والآن… أشعر بسعادة كبيرة”.

لويس إنريكي:
“بالنسبة لي هو الأفضل. هو الرقم واحد، شخصية استثنائية، هو وجهازه الفني , أنا سعيد جدًا من أجله. هو من منحني فرصة اللعب لأول مرة مع المنتخب، أمام بطل أوروبا، إيطاليا، في سان سيرو, لن أنسى ذلك اليوم أبدًا. وقد تجرأ على إشراكي، رغم أن الجميع هاجمه. أنا سعيد جدًا من أجله، ويستحق كل شيء”.

لامين والكرة الذهبية:
“لامين لا يهتم بشيء, وهذه أفضل صفة لديه, لا يهمه ما يقوله الناس، أي شخص كان , يركز على لعب الكرة وجعل الناس يستمتعون بمشاهدته , مرشح للكرة الذهبية؟ بالتأكيد. لقد منحنا الكثير للفوز بهذه الألقاب الثلاثة , في نصف نهائي دوري الأبطال، أعتقد أن من النادر رؤية لاعب مثله , الفريق لم يساعده، بمعنى أننا لم نفز وربما لم يُر بشكل جيد. الفوز بدوري الأبطال يمنحك دفعة. بالنسبة لي، عثمان (ديمبيلي) يجب أن يكون في التوب-3 للكرة الذهبية. إلى جانب أنه أخي هو لاعب مذهل. دائمًا اعتقدت ذلك. وإذا فاز بها أحدهما، فسيكون ذلك رائعًا. وبيدري أيضًا يمكنه التواجد، بالطبع”.

ما الذي يجب تحسينه للفوز بدوري الأبطال؟
“ينقصنا تلك الخبرة في اللحظات الحاسمة من المباراة , تفاصيل صغيرة هي التي تحدد الوصول إلى النهائي من عدمه. في دوري الأبطال عانينا لأننا تلقينا الكثير من الأهداف , نحن أيضًا سجلنا، لكنه لم يكن كافيًا. علينا تحسين ذلك الموسم المقبل للفوز بدوري الأبطال: الدفاع بشكل أفضل”.

تأثير بوسكيتس:
“عندما وصلت إلى الفريق الأول في برشلونة، كان لدي قائد رائع، بوسي. ليتَهُ بقي وقتًا أطول لكي أتعلم منه أكثر , في عامي الأول كان عمري 17 عامًا، وإذا أخطأت أو تجاوزت الحد، كان بوسي يلفت انتباهي, هذا أمر مهم. الآن عمري 20 عامًا، لكن لدي أربع سنوات في الفريق الأول. أحاول أن أتعلم قدر الإمكان من اللاعبين الكبار، حتى أتمكن يومًا ما من تقديم أفضل النصائح للشباب. بالنسبة لي، بوسي فريد من نوعه، لكن ربما مارك (تير شتيغن) يمكن أن يؤدي هذا الدور. ومع ذلك، بوسي لا يمكن تكراره. ليتَهُ كان معنا”.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء