— جوليانو بيليتي، المدرب الجديد لبرشلونة أتلتيك … اللاعب البرازيلي السابق، الذي كان في الوقت الراهن مدربًا لفريق الشباب “A” والذي توّج معه بثلاثية الكأس والدوري ودوري الابطال للشباب اليويفا، سيقود الفريق الرديف للنادي الكتالوني في موسم 2025/26.
نادي برشلونة توصل إلى اتفاق مع جوليانو بيليتي ليكون المدرب الجديد لبرشلونة أتلتيك في موسم 2025/26.
اللاعب البرازيلي السابق وأسطورة النادي الذي كان حتى الآن مدربًا لفريق الشباب “A”، سيقود الفريق الرديف للنادي الكتالوني في الموسم المقبل ضمن دوري الدرجة الاتحادية الثانية (القسم الرابع) , وجدير بالذكر أن المدرب البرازيلي قد قدّم موسمًا رائعًا على رأس فريق الشباب “A”، حيث توّج بثلاثية كأس الملك، دوري الدرجة الشرفية، ودوري الابطال للشباب , ويُعد بيليتي أول مدرب برازيلي في تاريخ النادي الكتالوني.
مرور بيليتي ببرشلونة أتلتيك ليس جديدًا , ففي موسم 2023/24 انضم كمدرب مساعد ضمن الطاقم الفني لرافا ماركيز ابتداءً من النصف الثاني من بطولة الدوري , في الواقع، بدأ ذلك الموسم كمدرب مساعد في فريق الشباب “A”، الذي كان تحت قيادة أوسكار لوبيز آنذاك.
ومع ذلك فإن هذا العام كان الأول له كمدرب أول ضمن قطاع التكوين الكروي، وقد حقق هدف تطوير اللاعبين، بالإضافة إلى التنافس بأفضل طريقة ممكنة محرزًا ثلاثة ألقاب , وجدير بالذكر أنه قبل عودته إلى النادي، كان جوليانو بيليتي مدربًا مساعدًا في الفريق الأول لنادي كروزيرو البرازيلي، ومن سبتمبر 2022 حتى يونيو 2023 كان مدربًا لفريق تحت 20 سنة في نادي ساو باولو البرازيلي.
قال في مقابلة أجراها قبل أيام مع “Barça One”: “كانت عليّ مسؤولية، كمدرب، أن يُظهر هؤلاء اللاعبون أفضل نسخة من أنفسهم , من أجل النادي، ولكن أيضًا من أجلهم , إذا أحدثت هذا التطور فإن الفريق يتحسّن. عندما تصل مباريات الإقصاء في كأس الملك، ودوري الدرجة الشرفية، وقبل كل شيء دوري الابطال للشباب ، يكون اللاعبون مستعدين. الاستمرارية والثبات صعبان جدًا للحفاظ على نفس المستوى في هذه الأعمار”.
بطل باريس
في مسيرته كلاعب دافع بيليتي عن قميص نادي برشلونة بين موسمي 2004/05 و2006/07، وشارك في ما مجموعه 103 مباريات , وتبرز في سيرته الذاتية دوري أبطال أوروبا لموسم 2005/06، والتي كان فيها البرازيلي بطلًا بتسجيله هدف الفوز ضد أرسنال، وهو اللقب الأوروبي الثاني الذي أضافه النادي الكتالوني إلى خزائنه.
في الواقع، كان ذلك الهدف هو الوحيد الذي سجله خلال فترته كـ”كوليه”، بالإضافة إلى تقديمه 12 تمريرة حاسمة.
كما فاز أيضًا بلقبين للدوري الإسباني في أول موسمين له مع برشلونة، وبكأسين للسوبر الإسباني. وتشمل سيرته الذاتية كذلك الفوز بكأس العالم مع البرازيل في عام 2002 بكوريا واليابان، إلى جانب فوزه بالدوري الإنجليزي الممتاز وكأسين للاتحاد الإنجليزي مع تشيلسي، وكأس البرازيل مع كروزيرو، وبطولة الدوري البرازيلي مع فلومينينسي قبل أن يشق طريقه إلى أوروبا.
(المصدر : صحيفة سبورت)