— غالطة سراي أراد “القبض” على باو فيكتور … على الرغم من أن مستقبل المهاجم كان غير مؤكد للغاية عندما ظهرت قضية التسجيل إلا أن باو فيكتور أعطى الأولوية دائمًا لبرشلونة ولم يجبره النادي أبدًا على الخروج.
نادي غالطة سراي أراد الصيد في المياه العكرة وكان مهتمًا بالتعاقد مع باو فيكتور في سوق الانتقالات الشتوية , وكان الجانب التركي يبحث عن مهاجم موثوق به على سبيل الإعارة وكان يتابع عن كثب أيام عدم اليقين والتوتر التي عاشها نادي البلاوغرانا، تلك التي كان فيها تسجيل المهاجم من سانت كوجات وكذلك داني أولمو في خطر شديد , وفي النهاية، جاء أمر قضائي من المجلس الاعلى للرياضة
الفريق التركي الذي يدربه أوكان بوروك، ورغم امتلاكه ماورو إيكاردي كمالك له وفيكتور أوسيمين على سبيل الإعارة، كان لديه تعزيز هجومي آخر في الاعتبار والدليل على ذلك أنه بعد عدم الوصول إلى شيء مع باو فيكتور، حصلوا على الإسباني ألفارو موراتا، الذي وصل أيضًا على سبيل الإعارة، في هذه الحالة من ميلان.
لحظات من عدم اليقين
باو فيكتور حقق حلم حياته عندما ظهر لأول مرة مع الفريق الأول لنادي برشلونة لكرة القدم. ورغم أنه لا يأتي من نظام الشباب في برشلونة – حيث أعاره جيرونا إلى فريق برشلونة الاحتياطي في الموسم الماضي وتم التعاقد معه في الصيف مقابل 2.5 مليون يورو – فإن اللاعب القادم من سانت كوجات هو من مشجعي برشلونة حتى النخاع , حتى في أسوأ الأوقات عندما كان تسجيله غير مؤكد في وقت سابق من هذا العام كان يفضل البقاء حيث هو. وكانت هناك إمكانية غالطة سراي.
كان موقف نادي برشلونة لكرة القدم في جميع الأوقات هو طمأنة اللاعب وضمان حصوله على الموافقة على التسجيل في النهاية، وهو ما حدث في النهاية. كانت هناك أوقات كانت فيها الأمور بعيدة كل البعد عن الوضوح وكان كل من باو فيكتور وداني أولمو يشعران بالقلق، وهو الشعور الذي أصبح عامًا في غرفة تبديل الملابس وفي الجهاز الفني. وأبدى هانسي فليك أيضًا دعمه للمهاجم الشاب لفريق برشلونة.
أعرب باو فيكتور عن سعادته البالغة بقدرته على اللعب مع الفريق الأول لنادي برشلونة، على الرغم من أن الموسم لم يكن سهلاً بالنسبة للمهاجم الكتالوني الذي سجل 20 هدفاً في الموسم الماضي لفريق الرديف للبلوغرانا، وكان عنصراً أساسياً في أن يكون الفريق على بعد خطوة واحدة من الصعود، و استحق توقيعه للنادي البلاوغرانا.
في انتظار الفرصة
بدأ مشواره كأفضل هداف في فترة ما قبل الموسم تحت قيادة هانسي فليك وسيظل هدفاه في مرمى ريال مدريد في الذاكرة , ثم وجد نفسه مع ليفاندوفسكي “الأبدي” الذي يواصل تسجيل الأهداف دون توقف وهو في السادسة والثلاثين من عمره ومع فيران توريس الذي يتمتع أيضًا بموهبة كبيرة والذي يراه المدرب الألماني أكثر كلاعب رقم 9 منه على الجناح.
باو فيكتور ينتظر فرصته ويأمل في الاستفادة منها عندما تأتي , ويسمح له تعدد استخداماته باللعب على أي جناح، على الرغم من أن هانسي فليك يراه أكثر في قلب الهجوم , و في عمر الـ23 عامًا، لا يزال أمامه الكثير ليلعبه في كرة القدم وقد أظهر بالفعل قدرته على تسجيل الأهداف…
(المصدر : صحيفة سبورت)