- الظهور الأول و إثبات الوجود لـ إريك غارسيا وأداما تراوري مع المنتخب الإسباني يمثل اشارة للعمل الجيد الذي تم إنجازه في لا ماسيا , لكن أيضا اشارة الى أنه في السنوات الخمس الماضية ، اضطر العديد من الصبية إلى الخروج بحثًا عن الحياة ، سواء في فريق آخر في الليغا أو في الخارج.
- يبدو أن لاعبًا خرافي مثل أنسو فاتي هو الوحيد الذي ينقذ شرف لا ماسيا في السنوات الأخيرة بالوصل لـ الفريق الأول لبرشونة , و يبدو أن كارليس ألينيا المعار لنصف الموسم الماضي في بيتيس يكاد يكون لديه أي فرص مع رونالد كومان.
- بعد عدة سنوات من رحيلهم ، يقاتل إريك غارسيا من أجل ارتداء قميص برشلونة مرة أخرى بعد أن كان أحد أكثر المدافعين الواعدين في الفئات الدنيا حتى رحيله إلى مانشستر سيتي , و الحالة الأخرى هي حالة اداما تراوري ، الذي تغير جسديًا قبل عامين وحقق انفجاره في ولفرهامبتون.
- من أشهر الحالات الأخرى مارك كوكوريلا , مع الأخذ في الاعتبار المشكلة التي يعاني منها نادي برشلونة في إيجاد بديل لجوردي ألبا, كوكوريلا في خيتافي تحت قيادة بوردالاس يقدم أداءً رائعًا و أصبح متعدد الاستخدامات (يلعب في أكثر من مركز) , في برشلونة في أيامه ، كان عليهم الاختيار بين ميراندا أو هو , الآن لا أحد منهم في نظام البارسا .
- أيضا يعد أليكس غريمالدو أحد أكثر لاعبين نجاحًا على المستوى الدولي , رحل الظهير الأيسر عن برشلونة الى بينفيكا بحثًا عن الفرص وأصبح رغبة العديد من الكبار في أوروبا.
- كان كارليس بيريز من آخر من غادروا , بدأ الجناح الكتالوني في الحصول على دقائق الموسم الماضي مع إرنستو فالفيردي ، حيث سجل هدفًا في كامب نو ، لكن شيئًا فشيئًا تم تهميشه , لدرجة أن الأمانة الفنية قررت أنه يتعين عليه الذهاب إلى روما , و في غضون أسابيع قليلة أصيب ديمبيلي واضطر النادي إلى حك جيبه للتوقيع على برايثوايت….
(صحيفة الماركا)