— جوان لابورتا يريد ذلك الآن، ولكن إذا قرر البقاء في بلباو لمدة عام دون رفع الشرط الجزائي الخاص بإنهاء عقده فسيكون خيارًا أيضًا في عام 2025.
نادي برشلونة لم يغلق الباب بعد للحصول على خدمات نيكو ويليامز (22 عامًا) هذا الصيف , في الواقع يقولون في نادي برشلونة إنهم قاموا بواجبهم مع جناح نادي أتلتيك بلباو وكل ما تبقى هو معرفة قراره , ولا يزال الدولي الإسباني في إجازة وينتظرونه رسميًا في بلباو يوم 12 أغسطس وهو التاريخ الذي تم استدعاؤه فيه بعد الوصول إلى نهائي كأس أوروبا.
داخل نادي برشلونة من المسلم به أن العملية لم تسر كما كان متوقعًا لأن لاعب تلقى ضغوطًا منطقية من ناديه للاستمرار، وأيضًا اقتراح من باريس سان جيرمان من شأنه أن يجعل أي شخص يشك
وفي هذا السياق، نادي برشلونة يؤكد أنهم على يقين من أن نيكو متحمس للغاية لوصوله إلى الكامب نو ولكن من المسلم به أيضًا أنه أراد أن يبدو جيدًا مع ناديه الحالي بسبب الدعم الكبير الذي يقدمونه و قدموه له ولعائلته ولأن هناك هذا الموسم حوافز مهمة جدًا لجماهير أتلتيك مثل النزاع على نهائي الدوري الأوروبي في سان ماميس، وهي المنافسة التي سيتنافس فيها فريق إرنستو فالفيردي.
شكوك ويليامز جونيور
في هذا السيناريو، نيكو ابتلي بالشكوك حول ما إذا كان هذا هو أفضل وقت لمغادرة أتلتيك حتى لو كانت وجهته ناديًا كبيرًا مثل برشلونة حيث يلعب أيضًا صديقاه أليخاندرو بالدي ولامين يامال. لهذا السبب فإن أحد المسارات التي تم اتخاذها مع أقرب دائرة له هو الاستمرار لمدة عام في أتلتيك، وفي عام 2025 الانضمام إلى برشلونة , وهو أمر يفكر فيه كيان برشلونة طالما لم يقم نيكو بالتجديد ويرى أن شرط إنهاء عقده الحالي قد ارتفع فوق 58 مليونًا
في برشلونة تستمر الأولوية في التعاقد معه هذا الموسم، ومن الملاحظ أنه لا يزال هناك الكثير من السوق المتبقية حتى يتم إغلاقه رسميًا في 30 أغسطس , صمت نيكو في الوقت الحالي يبقي الأمل حيًا على الرغم من حقيقة أن لابورتا وديكو وفليك يعرفون شكوكه.
بالطبع ما يوضحه الرئيس هو أنه إذا جدد وأصبح الشرط الجزائي له مائة مليون وهو ما ينوي أتلتيك تحقيقه فإن فرص نيكو في التوقيع لبرشلونة ستنخفض إلى صفر , في الواقع لابورتا يريد اللاعب الآن ولكن هناك من حوله يقولون له إن الحصول على نيكو في عام 2025، حتى لو كان عمره 23 عامًا، وبنفس السعر الحالي لن يكون سيئًا أيضًا , على أية حال من يعرفون الرئيس يقولون إنه لا يستسلم بسهولة.
(المصدر : صحيفة MD)