لامين يامال

من الفتى الذهبي إلى أسطورة محتملة.. تأثير لامين يامال

شارك المقال مع الأصدقاء

تأثير لامين يامال: هل “الفتى الذهبي” ليس “كافياً” بالنسبة له؟ تم تكريس لامين يامال في معقل أوروبي كبير بأداء قوبل من المدرجات المهيبة بصيحات الإعجاب، وفوق كل شيء بكثير من الاحترام والخوف.

لامين يامال لم يعد مجهولاً في نظر عالم كرة القدم، لكن لاعب برشلونة الشاب تجاوز بالتأكيد العتبة في دورتموند التي نقلته من كونه وعدًا ثابتًا حصل على جائزة الفتى الذهبي إلى أن يتم اعتباره بناءً على مزاياه الخاصة للترشح لجائزة الكرة الذهبية المقبلة، على الرغم من عدم بلوغه سن الرشد.

وكان التأثير الذي أحدثه لاعب برشلونة الشاب على معقل أوروبي مثل سيغنال إيدونا بارك وحشيا، وهو مزيج من الإعجاب في كل تصرفاته، وفوق كل شيء الكثير من الاحترام والخوف.

أدرك مشجعو دورتموند المتحمسون المدينة التي تتنفس كرة القدم من جميع الجهات عمودية لامين وعدم توازنه من خلال صيحات الاستهجان التي يمكن سماعها في جميع أنحاء الملعب عندما تحدى اللاعب الشاب بن سبعيني العاجز مرارًا وتكرارًا، و مع الدقة في التمرير أو عندما ساعد ببراعة فيران في تسجيل هدف الفوز النهائي.

صورة برشلونة
وسجل اللاعب الفالنسي هدفين سيظل يتذكرهما طيلة حياته، لكن جائزة أفضل لاعب ذهبت إلى لامين يامال , ويصبح لامين بشكل متزايد صورة برشلونة .

افتتحت صحيفة “رور ناخريشتن” الرائدة في دورتموند صفحتها الأولى بصورة لامين وهو يحاول تنفيذ إحدى تسديداته بالقدم اليسرى أمام دفاع مذعور , وليس من قبيل المصادفة أن يكون لامين أحد الوجوه المختارة لفريق برشلونة، إلى جانب ليفاندوفسكي ورافينيا، في الملصق الإعلاني للمباراة الذي تم عرضه قبل ساعات في سيغنال إيدونا بارك.



وكان لامين هو من حمل الفريق على ظهره، خاصة في الشوط الأول وفي أجواء صاخبة كان من الممكن أن تثبط عزيمة حتى اللاعبين الأكثر خبرة , لم يكن الأمر كذلك معه , حاول التسديد ما يصل إلى 4 مرات (2 منها كانت على المرمى، وواحدة خارج المرمى وواحدة تم صدها) وكان ناجحًا في 86 بالمائة من التمريرات التي حاولها (24 من 28) وهو رقم مرتفع للغاية بالنسبة لمهاجم، حيث أن هذا الأمر يستلزم دائمًا مخاطرة أكبر وصعوبة في نقل الكرة إلى مناطق خطيرة.

وكانت مباراة دورتموند هي المباراة الخامسة عشرة فقط التي يشارك فيها لامين يامال في أكبر بطولة أوروبية.



في الموسم الماضي لعبوا في ملاعب ذات “فئة” معينة مثل بارك دي برانس أو دو دراغاو , لكن لا علاقة لأي منهما بـسيغنال إيدونا بارك , لم يخسر بوروسيا دورتموند على أرضه في المسابقات الأوروبية منذ نوفمبر 2021، وبذل مشجعوه كل ما في وسعهم للحفاظ على السلسلة مستمرة ولكن ربما لم يتوقعوا وجود لامين في كامل لياقته البدنية وجاهز لكتابة التاريخ.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء