لامين يامال

من الطفل إلى النجم: القصة غير المعلنة للامين يامال

شارك المقال مع الأصدقاء

لامين يامال يشرح كيف كسب هانسي فليك احترام غرفة الملابس في برشلونة … في مقابلة مع موقع UEFA.com تجنب المهاجم الكولي مقارنة نفسه مع ليونيل ميسي وشرح كيف تأقلم مع الشهرة والنخبة في كرة القدم

عادت دوري الأبطال، ويستعد نادي برشلونة لمباراة الذهاب ضد بنفيكا في دور الـ16 من البطولة.

الأداء الجيد للفريق في جميع المسابقات – حيث فاز بكأس السوبر الإسباني، ويتصدر الدوري الإسباني، ويلعب في نصف نهائي كأس الملك – جعل جماهير برشلونة تحلم بالفوز بالألقاب , و لامين يامال هو واحد من اللاعبين الذين ساهموا في ذلك من خلال أدائه على أرض الملعب، لكن المهاجم من ماتارو يبرز دور هانسي فليك منذ أن تولى تدريب الفريق في الصيف الماضي.

في مقابلة مع UEFA.com، يشرح لامين بعض الأسباب التي يعتقد أنها سر نجاح المدرب الألماني في برشلونة، كما يتحدث عن حياته الجديدة، وهو في السابعة عشرة من عمره، في عالم كرة القدم.

“نحترم فليك كمدرب وكشخص”
لامين يقدر الطريقة التي نجح بها هانسي فليك في كسب احترام غرفة ملابس برشلونة منذ اليوم الأول له في المدينة الرياضية خوان غامبر. “إنه شخص طيب جدًا، يمكن التحدث إليه. يسأل كيف حالك، ويعلمك الكثير، تعلمت كثيرًا منه. وهذا يجعله محترمًا كمدرب وكشخص , هو كما ترون، صارم لكنه في نفس الوقت يعرف كيف يفهم ما يحتاجه كل لاعب في كل لحظة.”

في حالته الشخصية يكشف لامين أن فليك يطلب منه أن يكون ملتزمًا مع الفريق في الأمور الجماعية وأن يكون هو نفسه بحرية كاملة في الهجوم “عندما يتعلق الأمر بالمفاهيم الدفاعية يطلب مني بعض الأشياء، لكن في الجانب الهجومي لا يقول لي الكثير، فقط أن أستمتع وهذا كل شيء , هذه هي الثقة التي يمنحنا إياها”

“ميسي هو ميسي، لامين هو لامين”
تجنب لامين الرد على من يقارنونه بأسطورة برشلونة ليونيل ميسي “أنا لا أفكر إذا كان لدي موهبة أكثر أو أقل من الآخرين. أعتقد أن السر هو أن تفكر في نفسك، وتحاول أن تقدم أفضل ما لديك للفريق ولنفسي , لست لاعبًا ينظر كثيرًا إلى الإحصائيات، أنا ألعب للاستمتاع، لكي يستمتع الناس وللفوز بالطبع , لا أهتم إذا كان الآخرون لديهم أكثر أو أقل مني.”

لكن في المقابل، يدرك لامين الطريقة التي تطور بها كلاعب في الفترة القصيرة التي قضها في اللعب على أعلى مستوى “لقد تغيرت كثيرًا، الآن لدي ثقة أكبر وأقوم بأشياء أكثر مما كنت أفعل سابقًا” , و إذا كان في الأشهر الأولى يحاول اللعب بسهولة وتجنب الأخطاء فإنه “الآن أحاول الاستمتاع أكثر واستمد الإلهام من نفسي، وأقوم بما أشعر به في كل لحظة. أعتقد أنني ألعب بثقة أكبر”.

“هو لاعب، وليس طفلًا”
في هذا السياق، لامين يشير إلى أن فوزه بكأس أوروبا مع ألمانيا، وخاصة هدفه في فرنسا الذي فتح طريق الانتصار في نصف النهائي (2-1)، كان حاسمًا بالنسبة له “لقد تغيرت من ناحية والنظرة من المنافسين تغيرت أيضًا , قبل كانوا تبعتبرونني كطفل، لكن منذ فزت بكأس أوروبا تغير كل شيء , لم أعد أبدو كطفل، أذهب بثقة أكبر. عندما تفوز بلقب، كل اللاعبين يتقدمون خطوة للأمام، وهذا يظهر.”

التعامل مع الشهرة والمشاركة مع روكافوندا
مع كل ذلك، يوضح يامال أنه تغير كشخص وكلاعب وأنه قبل الشهرة، لكن دون أن يفقد عقله.

يعترف أن حياته الآن “مختلفة” لأنه أينما ذهب “أعرف أن الناس يعرفون من أنا” , لم يعد يمر دون أن لا يلاحظه أحد في أي مدينة أو مطار “إنه شيء يجب أن أكون فخورًا به، لكنه في نفس الوقت صعب لأنه لم يعد لدي حياة طبيعية , لا أستطيع الخروج مع أخي للمشي، أو مع أمي لشرب شيء , الشهرة تعطيك أشياء جيدة وأخرى سيئة.”

رغم كل ذلك، يعتقد أنه لا يزال هو نفسه ومربوط بمنطقته روكافوندا وبالناس الذين كانوا دائمًا بجانبه , و يشعر بالفخر لمكانه ولطريقة تعايش الأشخاص المختلفين هناك , و يبرز لامين “هذا هو الحي والثقافة التي لدينا في هذا الحي”،. “نعيش هناك مع العديد من الثقافات المختلفة، لكن في النهاية نحن جميعًا مثل الإخوة، نحن جميعًا من نفس الأم. ما زلت أحتفظ بنفس ‘الإحساس’. عندما أذهب لرؤيتهم أشعر براحة، لا أحد يزعجني، وهو مكان للراحة. هناك أكون هادئًا. يمكنني أن أقطع الاتصال وأجد القوة.”

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء