— في السنوات الأخيرة تغيرت القاعدة وأصبح الآن أكثر تعقيدًا بالنسبة للاعبين لجمع المكافأة , و فرينكي دي يونغ هو الوحيد في الفريق الذي لا يزال يحتفظ بالشروط القديمة
مع بقاء مباراة واحدة على نهاية الموسم لم يعد نادي برشلونة يلعب على أي شيء على المستوى الرياضي.
على المستوى الفردي، يمكن أن يساعد التحدي في إشبيلية بعض اللاعبين على إثبات فرصهم في أن يكونوا جزءًا من الفريق في الموسم المقبل. هذا فقط حيث أن جميع المواقف واضحة أيضًا في الجانب التعاقدي.
في هذا العام تم بالفعل حل “مكافآت المشاركة” ولن تعتمد على المباراة في سانشيز بيزخوان يوم الأحد المقبل.
في هذه المناسبة، ثلث الفريق فقط قد وصل إلى متطلبات النادي للحصول على هذه “المكافئة” الإضافية في شكل مفهوم متغير , حيث يجب أن نتذكر أنه في عهد ماتيو أليماني وجوردي كرويف تغيرت الشروط: للحصول على المكافأة كان من الضروري اللعب لمدة 45 دقيقة على الأقل في 60٪ من المباريات مع استبعاد الإصابات أو العقوبات , كانت هذه النقطة الأخيرة هي النقطة التي قام المديران التنفيذيان بتعديلها حيث أنه في السابق كانت الحسابات تتم فقط على المباريات التي كان اللاعب متاحًا فيها.
الان ، يتم أيضًا أخذ المباريات التي يغيب عنها اللاعب بسبب الإصابة أو الإيقاف في الاعتبار، مما يزيد من صعوبة الوصول لنسبة الـ 60٪ و تحصيل المكافأة المذكورة.
في الموسم الحالي لعب تير شتيغن وكوندي وأروجو وكريستنسن وكانسيلو وغوندوغان وليفاندوفسكي 45 دقيقة على الأقل في 60% من المباريات على الأقل , و من الغريب أن جميعهم باستثناء جوندوجان تعرضوا لبعض الإصابات خلال الموسم وعادوا في الوقت المناسب لتلبية المتطلبات المذكورة أعلاه.
صحيح أن المكافأة هي مبلغ صغير مقارنة بالراتب الثابت للاعب، لكن حقيقة أن هناك الكثير من أعضاء الفريق الذين لم يصلوا إلى نسبة 60% تسمح للنادي بتوفير مبلغ كبير.
بعد ذلك، كل لاعب هو حالة وقد يكون لديه بنود محددة في عقده، على الرغم من أن هذه قاعدة تحكم عمليا جميع اللاعبين في الفريق. على سبيل المثال عقود اللاعبين المحليين الشباب الذين ليس لديهم بطاقة للفريق الأول أو الثنائي ال جواوس لم تتضمن هذا الشرط المتغير.
فرينكي دي يونغ، القضية “القديمة” الوحيدة
يحدث ظرف غريب: فرينكي دي يونغ هو لاعب برشلونة الوحيد الذي لديه عقد “قديم” , و في حالة الهولندي يتم حساب نسبة المباريات التي لعبها من خلال تحليل المباريات التي كان متاحًا فيها فقط , و باتباع هذه المعايير سيحصل فرينكي على المكافأة لأنه في كل مرة كان متاحًا كان يلعب كلاعب أساسي , ولو تم طرح المباريات الغائب عنها للاصابة – وهذا ليس هو الحال – فلن يصل دي يونغ إلى نسبة الـ 60% المنصوص عليها , ويجب الأخذ في الاعتبار أن آخر عقد للاعب خط الوسط تم توقيعه من قبل جوسيب ماريا بارتوميو في عام 2020، لذا فإن تلك الشروط لا تزال سارية.
(المصدر : صحيفة سبورت)