- المرشح الرئاسي لبرشلونة جوردي فاري اعترف أن مقابلة ليونيل ميسي الأخيرة ساعدت في زيادة الزخم للتصويت بحجب الثقة عن مجلس إدارة النادي الحالي.
- كشف ميسي في المقابلة الشهيرة أنه سيبقى في كامب نو هذا الموسم لكنه انتقد رئيس برشلونة جوسيب ماريا بارتوميو لعدم الوفاء بكلمته و لعدم السماح له بالمغادرة في نهاية الموسم الماضي.
- أدت هذه التعليقات إلى زيادة الضغط على بارتوميو ، حيث دعمت فاري من أجل التصويت على سحب الثقة داخل النادي مما سيسمح بإجراء انتخابات رئاسية بحلول نهاية هذا العام.
- في ظل معاناة برشلونة حاليًا من الناحية المالية ، يصر فاري على ضرورة إجراء تغيير قوي قريبًا ويعترف بأن تعليقات ميسي الأخيرة ساعدت في تسريع قضيته , وقال “ميسي قال إنه لا يوجد مشروع و مجلس الادارة كذب عليه ، يجب على كل ‘كولي’ التوقيع على عريضة حجب الثقة ”
- يضيف فاري “تسارعت عملية جمع التوقيعات بعد مقابلة ميسي ، تضاعف الإيقاع بعدها ، ربما كان ينبغي عليه استخدام استراتيجية أخرى ولكن المهم هو أنه سيبقى وما زلت أعتقد أنه من الممكن إقناعه بالتوقيع على تجديد آخر.”
- يقول أيضا “الوضع المالي [في برشلونة] خطير للغاية لأن هناك ديون بقيمة 800 مليون يورو والعديد من التزامات السداد , لقد تم دفع لجلب غريزمان بفضل صندوق خاص ولن يبدأ الباراسا في إعادة هذه الأموال حتى عام 2021 , و يجب إيقاف مشروع كامب نو الجديد في سياق الأزمة المالية وما زال لا أحد يعرف متى يُسمح للجماهير بالعودة إلى الملعب “
- ختم “نأمل في الحصول على جميع التوقيعات لازمة على حجب الثقة بحلول 17 سبتمبر , إذا فعلنا ذلك ، فسيكون هناك استفتاء في غضون 30 يومًا ، وإذا كانت النتيجة ضد بارتوميو ، فيجب أن تتم الانتخابات في حوالي 5 ديسمبر 2020.”
(موقع جول)