مفاتيح قرار ديمبيلي

— اللاعب مسرور بتشافي داعمه الكبير داخل النادي لكنه يعلم أن هناك من يريد بيعه وهذا يولد عدم الثقة

لطالما أراد عثمان ديمبيلي الاستمرار في برشلونة قبل ما لا يقل عن 24 ساعة مضت ، عندما دخل باريس سان جيرمان بكل شيء.

في الواقع أمر وكيله بالتفاوض بشأن تجديده لأنه مسرور بالثقة التي نقلها إليه تشافي هيرنانديز وطاقمه التدريبي , والأكثر من ذلك أن السبب الرئيسي الذي دفعه للتجديد الموسم الماضي هو المدرب الذي كافح من أجل إنزاله من المدرجات إلى أرض الملعب جين لم يكن هناك اتفاق على تمديد تعاقده.

بعد التوقيع على التزامه الجديد حتى عام 2024 بدا أنه تم حل الأمر , وقد تحسنت العلاقة مع وكيله على المستوى الإداري واستعاد كل من اللاعب الفرنسي وممثله الثقة في الإدارة الرياضية التي كانت تتألف من ماتيو أليماني وجوردي كرويف , لكن الوضع لم يعد كما كان منذ الأول من يوليو وفقًا لبيئة اللاعب , نعم مع ماتيو ولكن ليس مع ديكو.

لا يعرف كل من موسى سيسوكو وديمبيلي نفسه المدير التنفيذي البرتغالي شخصيًا ، وهو الأمر الذي وفقًا لما يقولون يسبب لهم الإحباط والارتباك وعدم الثقة الآن حيث أنه يتفاوض بشأن تجديده , و حقيقة أن ديكو كان وكيل رافينها منافسة الفرنسي في برشلونة لم تكن لتساعد في توليد هذه الثقة أيضًا.

كما أن عثمان يعلم حقيقة وجود أشخاص في النادي يريدون نقله , الوضع الاقتصادي في برشلونة محفوف بالمخاطر وهم بحاجة لدخل , و لا توجد عروض لبقية اللاعبين القابلين لنقل وما يأتي من الفرنسي هو كله فوائد بعد أن قد استهلك بالفعل العقد الأول , النادي الكتالوني الذي يرى الاهتمام الكبير من باريس سان جيرمان يريد الوصول إلى 1 أغسطس.

ثم ستتغير لوحة الشطرنج هذه , شرطه سيكون 100 مليون وبرشلونة سيكون منفتحًا للتفاوض طالما يطلب اللاعب المغادرة , لكن في الوقت الحالي لم يفعل ديمبيلي ذلك , لطالما كانت أولويته البقاء في برشلونة لكنه الآن مغرم باقتراح باريس سان جيرمان.

من جانبهم في برشلونة يثقون بأن لاعب و وكيله سيفون بوعدهم في حال قرروا الرحيل لأن سيسوكو أبلغهم بالفعل أنهم لن يستخدوا شرط 50 مليون لتقسيمه بالتساوي بين برشلونة واللاعب , و إذا سارت الأمور على ما يرام فسيكون من الأسهل عليهم بدء المفاوضات مع الفريق الفرنسي.

(المصدر : صحيفة MD)