— أمام أتليتيك سجل وأكمل 4 مراوغات ناجحة وفاز في 10 مبارزات من أصل 14
— مفاتيح أراساتي : “نحاول إنشاء نظام بيئي ليتألق”
“بعد كأس العالم ، كان الأمر صعبًا عليه بعض الشيء ، لكن عندما يكون في إيقاع وعندما يكون مع شرارة ، فهو لاعب غير متوازن. ما يتعين علينا القيام به هو إنشاء نظام بيئي له حتى يتألق , نعرف بالفعل اللاعب الذي هو عليه ” , هكذا كان مدربه أراساتي واضح أن لديه لاعب كرة قدم خاص هذا الموسم.
لعب عبد الزلزولي دور البطولة مرة أخرى في أحد تلك الأهداف التي انتشرت بسرعة كبيرة.
جناح برشلونة المعار هذا الموسم لأوساسونا أصبح أحد أعظم عوامل الجذب في كرة القدم الإسبانية. ربما لأنه لم يعد هناك الكثير من لاعبي كرة القدم مثله و بالتأكيد لأنه مناضل في المراوغة فإنه يثير الكثير من الاهتمام , اللاعب المغربي جناح من حقبة أخرى ، و يواصل اللعب بحرية كرة الشوارع.
أراساتي هو أول من لا يريد تغيير طبيعة لاعب و أكد في مقابلة مع “Relevo” “هناك أيام لا يحصل فيها على المواجهة واحد لواحد وهذا يدفعك للجنون ، لكنه سيفوز أيضًا بالمباريات من أجلك , عليك تعزيز فضائله ، لا يمكنك سلب حرية هؤلاء اللاعبين”
ضد أتليتيك بيلباو في نصف نهائي الكأس سجل هدفاً استثنائياً , استلم كرة بالقدم على الجناح الأيسر ، وهرب من منافسه مع تغيير السرعة و سدد كرة مستحيلة لحارس المرمى , إن انطلاقه مع تلك الحدبة التي تميز جسده عندما يقود الكرة تذكّرنا بـ ليوس فيغو مرة أخرى , المعروف بلقب “الخائن”.
الزلزولي مرادف للمواجهة ، وهو الشعار الذي رافقه منذ أن قال العبارة الشهيرة “تشافي يطلب مني مواجهة وأنا أواجه” , لقد فعلها برشلونة وفعلها في أوساسونا حيث ينمو جنبًا إلى جنب مع أراساتي.
أرقامه ضد أتليتيك تعكس هذا التطور ,لقد فاز في 10 من 14 مبارزة ، وأكمل بنجاح أربع مراوغات من أصل خمسة حاول القيام بها ، وتسبب في أربعة أخطاء وسجل هدفًا واحدًا كما استعاد ثلاث كرات.
لعب 857 دقيقة مع أوساسونا هذا الموسم وأحرز هدفين وصنع هدفين , و التحدي الكبير الذي يواجهه للوصول إلى المستوى التالي هو تسجيل الأهداف بشكل أكثر انتظامًا , و إذا قام بتحسين أرقام أهدافه بالإضافة إلى عدم توازنه فسيكون أمامه المزيد من الخيارات للعثور على مكانه في برشلونة.
(المصدر / صحيفة سبورت)