فيرمين

معضلة فليك أمام أتليتكو: فيرمين أم فيران

يملك في الفالنسي نجما كبديل وقد يحتفظ المدرب ببطاقته للشوط الثاني

فقدان لامين يامال الذي لن يلعب مرة أخرى حتى عام 2025 يجبر هانسي فليك على البحث عن بديل للمباراة الأخيرة في العام، ضد أتلتيكو مدريد , ويفكر المدرب في ما يبدو أنها المعضلة الوحيدة التي تواجه التشكيلة الأساسية، في ظل وضوح بقية الأمور : فيرمين أو فيران، الشك الكبير لدى الألماني.

وإذا نظرنا إلى hgأداء في الأسابيع الأخيرة، فإن لاعب مانشستر سيتي السابق سيكون هو المرشح الأوفر حظا . وسجل فيران هدفا ضد بيتيس، وبعد أربعة أيام سجل هدفين حاسمين ضد بوروسيا دورتموند . عاد فيران من إصابته وقد أصبح أكثر تركيزا ويتزامن ذلك بالتحديد مع لحظة يواجه فيها الفريق صعوبة في التسجيل أمام المرمى.

ومع ذلك، هناك عوامل أخرى يأخذها فليك في الاعتبار عند وضع الرهان . اليوم أصبح فيران أقرب إلى مركز المهاجم المركزي منه إلى مركز الجناح. في الواقع جاءت جميع أهدافه الخمسة هذا الموسم من موقع المهاجم 9 . وهو موجود هناك بدلاً من ليفاندوفسكي وليس على الجناح، حيث لعب في أول ثلاث مباريات بالدوري.

التفكير في كيفية البدء… وكيفية الانتهاء
ويشكل هذا السياق إغراءً جدياً لهانسي لترك فيران على مقاعد البدلاء واختيار فيرمين كجناح وهمي برفقة رافينيا وأولمو في خط الوسط الهجومي الثلاثي . وبهذا السيناريو سيضمن المدرب كثافة وقدرة الخط الثاني الهجومية التي يجلبها الأندلسي، وسيحتفظ برصاصة فيران في حال احتاج الفريق إلى هدف في الشوط الثاني.

ستكون لهذه الصيغة ميزة معينة مقارنة بالعكس، حيث أن ملف فيرمين ليس مجرد مهاجم مثل فيران بل هو لاعب خط وسط , ثم إذا احتاجوا إلى “أسلحة” هجومية في الشوط الثاني فيمكن لفيران تحريك الثلث الأخير من الملعب بشكل أكبر. ويجب أن نتذكر أن المهاجمين الوحيدين الذين قد يملكهم فليك كبديل إلى جانب “القرش”، هما أنسو فاتي وباو فيكتور، وكلاهما أقل سرعة وقدرة على الترهيب.



الآن، سيعود أراوخو للظهور بعد خمسة أشهر من الغياب عن الملاعب
ورغم أن رونالد أراوخو كان قد تم ضمه بالفعل إلى آخر استدعائين إلا أنه فعل ذلك مع خيارات بعيدة للمشاركة , على الأقل في المباراة التي أقيمت على ملعب دورتموند، وهي المباراة التي سافر فيها الأوروغوياني أكثر ليتمكن من الشعور بالمشاركة , نعم كان بإمكانه المشاركة ضد ليغانيس لو أن المباراة سارت كما هو مخطط لها , و لو كان الفريق متقدما بشكل مريح في لوحة النتائج لكان قد حصل على دقائق في الشوط الثاني، لكن هذا لم يحدث.

ورغم أن أراوخو لن يبدأ المباراة يوم السبت المقبل، فإن الفكرة هي عودته بعد غياب دام أكثر من خمسة أشهر بسبب الإصابة , ويملك الأوروغوياني فرصة جدية للمشاركة في الشوط الثاني، رغم أن ذلك سيعتمد دائما على وضعية المباراة. يبدو مونتجويك مستعدًا للتصفيق لقائد لم يشاهدوه يلعب منذ سبعة أشهر بالضبط.

(المصدر : صحيفة سبورت)